استضاف نادي الحزب في الجديدة المكر "نادي اميل توما" ندوه سياسية احتجاجية بعنوان "الديموقراطية الإسرائيلية الزائفة وحظر الحركة الإسلامية"، تحدث فيها كل من عضو الكنيست الجبهوي الدكتور يوسف جبارين والمحامي زاهي نجيدات، وتمحورت الندوة حول ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية في البلاد وسياسات الحكومة الإسرائيلية بكل ما يتعلق بموضوع اخراج الحركة الإسلامية عن القانون وشطبها من العمل السياسي.

عضو الكنيست الدكتور يوسف جبارين تطرق في حديثه لثلاث نقاط مركزيه تتمحور حول معايير تدهور القانون الإسرائيلي في السنوات الأخيرة تحت سياسه حكومة اليمين المتطرف، اضافه لاستهداف كل ما يتعلق بأُطر التواصل والعلاقات السياسية والاجتماعية الخارجية مع عمقنا الفلسطيني والعربي، والنهج المتواصل بتعريف الجُرم السياسي ككل عمل لا يتوافق مع سياسات الدوله العنصريه وتعريف الدولة كدولة الشعب اليهودي.

وختم الدكتور جبارين الحديث قائلا: "الاختلافات السياسية والمبدئية بيننا هي شرعيه وطبيعية بين مليون ونصف مواطن، ولكن حتى بلوغ المرحلة المستقبلية حول طبيعة الدولة التي يسعى اليها كل تنظيم يتوجب علينا الترابط والتلاحم امام التحديات الآنية من اجل انجاح مشروعنا الآني المشترك وهو مشروع البقاء والتجذر الفلسطيني في وطن الآباء والأجداد وسط التهديدات المتعاظمة امام مشروعنا".

المحامي زاهي نجيدات تحدث عن مسيرة تجريد الحركة الإسلامية من ادوات عملها السياسي تحت ظل التحريض والتهديد من قبل الحكومات الاسرائيلية وبدعم من تواطؤ القضاء الاسرائيلي الذي يقبل بالتهم الملفقة للحركة الإسلامية. وقال نجيدات ان مؤسسات الحركة تقدم الخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية لمئات الآلاف من ابناء شعبنا بالاضافة الى مشاريع دعم المحتاجين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]