يفتتح البابا فرنسيس "يوبيل الرحمة" أو السنة المقدسة، الثلاثاء المقبل، في روما، وتؤكد هذه المبادرة القوية التي تحمل بصماته رغبته في انفتاح الكنيسة الكاثوليكية.

وتعد هذه المبادرة التي أعلن عنها في الذكرى الثانية لانتخابه، واحدة من أبرز الخطوات في حبريته، والتي تحمل صفاته، وانطلاقا من هذا الموضوع افتتح البابا فرنسيس في أكتوبر "سينودوس العائلة"، متخطيا مقاومة التغيير التي يبديها بعض المسؤولين في الكرسي الرسولي.

وأراد أيضا هذا اليوبيل الاستثنائي للاحتفال بالذكرى الخمسين لانتهاء أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني الذي غير الكنيسة وأدى إلى انفتاحها على الحداثة.

وذكر البابا فرنسيس، الأربعاء الماضي، بأن "الكنيسة تحتاج إلى أن تكتشف أن الله أب، وأن القسوة لا تسفر عن نتيجة، وأن الإدانة لا تؤدي إلى أي مكان، وتستسلم الكنيسة أحيانا لنزعة اعتماد خط متشدد".

وهذه "السنة المقدسة" الأولى منذ يوبيل العام 2000 -2001 الذي افتتحه البابا يوحنا بولس الثاني، ستتخللها حتى 20 نوفمبر 2016، مناسبات كثيرة مثل الإعلان المحتمل عن قداسة الأم تيريزا في سبتمبر.

وكذلك يطرح احتمال مجيء ملايين الحجاج إلى روما مسألة الأمن والسلامة، فيما يوجه تنظيم "داعش" تهديدات دورية إلى الفاتيكان في منشوراته الدعائية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]