#سلموا_المعابر، وسم جديد تم إطلاقه على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات قليلة فقط، لكنه انتشر كالنار بالهشيم، فإطلاقه جاء بالتزامن مع فتح السلطات المصرية لمعبر رفح البري بعد إغلاق دام 103 يوم بشكل متواصل، ليشهد الغزيون مشاهد من الذل نتيجة عن توافد آلاف الراغبين بالسفر للحدود المصرية.
وتصدّر وسم #سلموا المعبر موقع تويتر، ليحصل على الهشتاج الأكثر تغريداً في وقت قياسي أيضا، هو وهشتاج #فتاة_معبر_رفح وهي فتاة كانت تبكي محاوِلةً أن تصعد للباص الذي سيقل المسافرين لصالة المغادرة.
وطالب ناشطون من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر " المسؤولين في حركة حماس كونهم المسؤولون عن المعبر من الجهة الفلسطينية بتسليم المعابر للسلطة الفلسطينية أو لجهات دولية وأوروبية كون هذا هو شرط الجانب المصري لفتح المعبر بشكل منتظم كسابق عهده.
حيث كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش مشاركتهما في مؤتمر باريس الخاص بقضايا المناخ، أن عودة السلطة لقطاع غزة وتوليها الإشراف على المعابر سيؤدي إلى نتائج إيجابية على انتظام فتح المعابر مع القطاع.
ما احتوى الهاشتاغ
احتوت تغريدات الفلسطينيين على صور لمرضى وطلاب محجوزين داخل القطاع ويحول المعبر بينهم وبين شفائهم ومستقبلهم، هذا عدا عن عبارات تحمّل المسؤولون بالضفة الغربية وقطاع غزة المسئولية الكاملة عن حياتهم وتتهمهم بالمشاركة في حصار قطاع غزة.
عند مشاهدتك لتلك التغريدات ستشعر بالصدمة للوهلة الأولى فهناك كم هائل من الألم واليأس الذي يعتري عباراتهم، وعدد لا نهائي من التغريدات في وقت قياسي، وهذا إن دل فسيدل على مدى حاجة مليوني نسمة حبيسةْ أكبر سجن في التاريخ للحرية والحق في التنقل.
[email protected]
أضف تعليق