عُقد قبل ظهر اليوم في جامعة تل ابيب، مؤتمر بعنوان"اليهود الشرقيون واللغة العربية"، ومن بين المشاركين برز رئيس الكنيست السابق افراهم بورغ الذي قال لمراسلنا: يحزنني كثيرا في مثل هذا اليوم انني لا اجيد ولا اتقن اللغة العربية سوى بعض المسبات!.

كنت اتمنى اتقان اللغة العربية لكي افهم قصائد محمود درويش ونبي الاسلام

وتابع بورغ، المعروف بيساريته: اعتقد ان الأقلية تتحدث لغة الاغلبية، وهذا الامر صحيح في كل دول العالم، فحين كان اليهود في الشتات(الغرب) تحدثوا لغة المكان، وعندما كان اليهود الشرقيين في الدول العربية تحدثوا العربية كاصحاب الارض هناك، لذلك نلاحظ ان العرب في اسرائيل يتقنون لغة البلاد الاولى وهي العبرية بخلاف قلة من الاغلبية الذين يتحدثون العربية، بالمقابل علينا ان نقول الحقيقة وهي تتعلق بدور الصراع العربي الاسرائيلي، هذا الصراع ادى بدايةً الى عدم تقبُل الاغلبية للغة وثقافة الاقلية بإعتباره الـ "عدو"، والامر الثاني هو" يهودي داخلي"، فاليهود الاشكناز الذين قدموا الى البلاد من البدايات تأثروا من لغات الغرب وثقافتهم وحاولوا التأثير على اليهود الشرقيين الذين قدموا فيما بعد الى البلاد مما دفع إلى تهميش ونسيان لغتهم الام والتحدث باللغة العبرية.

وختم بورغ: انا نادم على انني لا اجيد العربية وما افقهه منها بعض الكلمات البذيئة وبعض الكلمات عن الحواجز الامنية، كنت اود اتقان هذه اللغة الغنية بقواعدها وادبها لكي افهم قصائد محود درويش واحاديث نبي الاسلام وغيرها من الادب والثقافة العربية الأصيلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]