عُقد في جامعة تل ابيب قبل ظهر اليوم،مؤتمرا تحت عنوان" اليهود الشرقيون واللغة العربية"،وتناول المؤتمر العلاقات التبادلية بين اللغة العربية واليهود في اسرائيل،ويتمحور في الفُرص والاحتمالات الكامنة في العلاقات بين الثقافة العربية والثقافة اليهودية،وكذلك في دراسة متجددة للعلاقات المُركبة التي تطورت بين اليهود الشرقيين في اسرائيل وبين الثقافة واللغة العربية . ناقش المشاركون في المؤتمر،مستويات دراسة اليهود في اسرائيل للغة العربية وما يخصها،وكذلك العلاقة بين الاجيال المختلفة من اليهود الشرقيين واللغة،بما في ذلك علاقات الحنين الى الايام الخوالي للغة العربية ودحضها،وناقش المؤتمر كذلك المدلولات الخفية والعلنية للغة العربية في اسرائيل،والابعاد الاثنية لمعرفة اللغة في البلاد،والفرص الكامنة في تنمية واقع اقليمي جديد عبر تعلم اللغة العربية من قبل جميع الطوائف اليهودية .
كلمات ترحيبية اولية
هذا المؤتمر هو ثمرة مبادرة مشتركة من قبل قسم العلوم الاجتماعية والانتروبولوجيا في جامعة تل ابيب، ومعهد ابحاث المجتمع والاقتصاد على اسم دافيد هوروفيتس،وبمشاركة معهد فان لير في القدس ،ومركز دراسات – المركز العربي للحقوق والسياسات،وجمعية سيكوي – الجمعية لدعم المساواة المدنية،واقيم المؤتمر بدعم" الاتحاد الاوروبي". بداية المؤتمر كانت عبارة عن كلمات ترحيبية لكل من: بروفيسور نيسيم مزراحي – رئيس قسم العلوم الاجتماعية والانتروبولوجيا في جامعة تل ابيب،كلمة مصورة ومسجلة لرئيس الدولة رؤوفين ريفلين،النائب د. يوسف جبارين – القائمة المشتركة،داليا حلبي – مديرة عامة في مركز دراسات،رونق ناطور مديرة عامة مشاركة في جمعية "سيكوي" والدكتور يوني مندل من معهد فان لير .
جلسات ومحاضرات
الجلسة الاولى كانت بعنوان"معرفة اللغة العربية في صفوف اليهود في اسرائيل،تحليل نتائج وبحث جديد ،لكل من:بروفيسور يهودا شنهاف – قسم العلوم الاجتماعية والانتروبولوجيا – جامعة تل ابيب وباحث في كعهد فان لير، الموج بيهار،زميل ابحاث من الاكاديمية على اسم بولونسكي وباحث في معهد فان لير،وقد ترأس الجلسة بروفيسور هليل كوهين من قسم الدراسات الاسلامية والشرق الاوسط في الجامعة العبرية في القدس،وتم خلال هذه الجلسة قراءة مقاطع من روايته"انا من اليهود" . الجلسة الثانية كانت حول اليهود الشرقيين وفقدان اللغة العربية في اسرائيل،ترأس الجلسة رؤوبين افرجيل وهو ناشط ومن مؤسسي قادة كركة " الفهود السود" في القدس،وتحدث بهذه الجلسة البروفيسور سامي سموحة من قسم العلوم الاجتماعية والانتروبولوجيا في جامعة حيفا حولمواقف الجمهور الاسرائيلي تجاه اللغة العربية والاندماج في المنطقة العربية. اما د.حنّة عميت كوخافي وهي مترجمة من اللغة العربية وباحثة في مجال الترجمة فقد تحدثت حول مكانة اليهود الشرقيين كمترجمين من الادب العربي الى العبرية. بدوره فقد تحدث الاديب والكاتب سلمان ناطور عن اللغة العربية في اسرائيل ،بين لغة السكان الدائمين ولغة السكان المؤقتين . اما الحاخام شيمطوف مناحيم فقد كانت محاضرته حول اليهودية والعروبة والهوية الشرقية .الجلسة الثالثة كانت تحت عنوان" العربية كبوابة ثقافية واجتماعية للعالم العربي"،وترأس الجلسة د. بشير بشير من قسم العلوم الاجتماعية،والعلوم السياسية والاعلام – الجامعة المفتوحة،وشاركت في الجلسة ياعيل جيدانيان من قسم الدراسات الاسلامية والشرق الاوسط في الجامعة العربية بالقدس ، وبروفيسور امل جمّال- قسم العلوم السياسية- جامعة تل ابيب.ومن مركز اعلام- المركزالعربي للحريات الاعلامية والتنمية والبحوث،وتحدث جمّال عن صناعة "العرب الهادئين": اليهود – العرب ودورهم في الدعاية الصهيونية باللغة العربية...واستمر المؤتمر بمحضراته وجلساته لعدد اخر وهم:د. يوفال عوفري،بروفيسور يورام ميتال، د. هاني زبيدة،وكانت هذه الجلسة برئاسة ميسلون دلاشة من معهد فان لير
[email protected]
أضف تعليق