الأطفال لديهم كثير من الطاقة و المقدرة على اللعب و التحرك اكثر من الكبار و قد تستمر هذه الظواهر طيلة النهار لكن بعض الأطفال يصابون بحالة يطلق عليها النشاط المفرط أو فرط الحركة.
ولكن الكثير من الآباء و الأمهات يفشلون في التفرقة بين النشاط العادي و النشاط المفرط فممارسة الحركة و اللعب من أهم العوامل لنمو الطفل جسمانيًا و نفسيًا و ذهنيًا و اجتماعيًا.
نقدم إليكِ هذه الطرق والإرشادات للتعامل الصحيح مع طفلكِ إن كان مصابًا بفرط الحركة
راقبي سلوكياته
- احرصي على مراقبة سلوكياتكِ الشخصية و طريقتكِ في الحديث إن كانت سريعة و طريقتكِ في التعامل مع الأمور أيضًا فإن هذا قد يعني بأن طفلكِ قد ورث هذا عنكِ أو اكتسبه من خلالكِ.
ضعي نظامًا محددًا
- احرصي على وضع نظام محدد في تعاملكِ مع الأمور و اجعليه منظمًا و غير مهمل و حاولي أن تلزميه بذلك لأقصى حد يمكنكِ فعلى سبيل المثال احرصي على أن ينام و يستيقظ في وقت محدد و أن يلعب و يأكل و يذاكر في أوقات محددة من اليوم أيضًا.
تناول الأطعمة المهدئة
- اجعليه يتناول الأغذية المهدئة مثل الخضروات الطازجة و اللبن ذي الدسم القليل و مشتقاته مثل الأرز باللبن و بعض الوجبات الخفيفة الشهية.
لا لتناول الكافيين
- لا تجعلي طفلكِ يتناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافين مثل المشروبات الغازية و القهوة و الشاي لأنها تساهم في جعل نشاطه مفرطًا و كذلك الحال مع السكريات.
ساعديه على التركيز
- ساعدي طفلكِ على القيام بعدة أمور منها أن يجلس في سكون و أن يقوم بالتركيز لبرهة من الوقت ثم قومي بزيادة الوقت بالتدريج و اصبري لأنكِ لن تنجحي في تغيير سلوكه سريعًا.
إمنحي طفلك فرصة اللعب والحركة
- يجب أن تمنحي طفلكِ فرصًا للحركة و اللعب و ألا تحرميه من هذه الأشياء بشكل نهائي و اجعليه يمارس هذه الأنشطة في الحدائق و النوادي و أن يمارس لعبة رياضية يفضلها تساهم في تخليصه من الطاقة الزائدة.
إمدحي طفلك
- اعملي على مدح طفلكِ على الأمور التي يحسن القيام بها و لا تركزي على الأمور التي يفشل فيها لأن الطفل مفرط الحركة غالبًا يركز في دراسته بشكل أقل و يعاني من النسيان كثيرًا و لذلك حتى لو كانت الأمور التي يفعلها بسيطة و تستحق المدح فلا تتواني في ذلك.
قومي بتبسيط الأمور
- قومي بتبسيط الأمور لطفلكِ قدر الإمكان و لا تعقديها عليه بمعنى أن تسجليه في نشاط رياضي واحد و ليس في عدة أنشطة حتى يتشتت لأن الطفل ذا الحركة المفرطة يستغرق وقتًا أطول من الأطفال العاديين في القيام بالأنشطة و تنفيذها.
[email protected]
أضف تعليق