يبدو أننا بحاجة الى إعادة التفكير جديا في ظاهرة الاحتباس الحراري لأنها كما يبدو تؤثر على حياتنا بطرق لا يمكن تخيلها.
تشير دراسة جديدة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة، قد يؤدي إلى ميل أقل لممارسة الجنس أو كما جاء بدقة أكثر في تقرير المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، يمكن أن يقل "عدد مرات الجماع" بشكل ملحوظ!
ويكشف البحث أنه بعد تسعة أشهر من يوم حار بشكل خاص، قل معدل المواليد بشكل ملحوظ، حيث بلغ 0.7 في المائة أقل مما كان عليه بعد يوم أكثر برودة. وهذا يشير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة إما يقلل الخصوبة أو يقلل الشهية للجماع أو من المحتمل جدا كليهما.
وقال الباحثون أن الحرارة الشديدة تؤدي إلى انخفاض كبير في اعداد الولادة، مضيفا إلى أن درجات الحرارة القصوى قد تؤثر أيضا على وتيرة الجماع. ويمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات ومحركات الجنس. بالاضافة الى ذلك، ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة الإنجابية أو نوعية السائل المنوي عند الذكور أو الاباضة عند الأنثوي.
وقال التقرير الصادر عن جامعة تولين، وبإشراف الباحث آلان باريكا أن الانخفاض في معدلات الولادة هو مسألة خطيرة جدا بالنسبة للبلدان، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، التي لديها معدلات مواليد دون المستوى. وهذا يضع الكثير من الضغط على برامج التأمين الاجتماعي، مثل الضمان الاجتماعي، لأنه سيخلق اختلالات كبيرة في تركيبة السكان.
[email protected]
أضف تعليق