تظاهر العشرات من أهالي مدينة طمرة امام مدخل المدينة الرئيسي بحضور رئيس البلدية سهيل ذياب تضامنا مع الحركة السلامية ، مطالبين الحكومة ورئيسها بالعدول عن قرار حضر الحركة الإسلامية، وسط هتافات وشعارات قد حملها الرجال والنساء والأطفال الذين وقفوا كجزء من الجسم العربي الفلسطيني في الداخل الذي هبّ لنصرة الحركة الإسلامية .

وكان أهالي مدينة طمرة قد اعتبروا ان سياسة ملاحقة الحركات والأحزاب العربية ما هي الا إتمام صورة الوجه الاحتلالي العنصري الذي تحاول حكومة نتانياهو ابرازه امام الجماهير العربية.

وقد اكد المتظاهرون على ان مدينة طمرة كسائر البلدات العربية التي ترفض سياسة التمييز وسياسة التطرف، ترفض حظر الحركة الإسلامية الشمالية عن القانون ، وان ما تسعى الى تحقيقه حكومة الاحتلال ما هو الا هدف واهم، لان الحركة الإسلامية هي جزء أساسي في نضال شعبنا العرفي الفلسطيني في الداخل .

قرار غير قانوني وغير شرعي 

رئيس بلية طمرة د. سهيل ذياب قال: واجبنا الوطني والأخلاقي ان نكون الى جانب الحركة الإسلامية ، فمهما اختلفت الآراء ومهما اختلفنا في الأفكار نبقى ننظر الى قضية الحركة الإسلامية على انها جزء لا يتجزأ من قضايا شعبنا ، وقرار سلخ الشرعية عن الحركة الإسلامية هو قرار خاطئ بحق الجماهير العربية وليس فقط بحق الحركة الإسلامية ، ونحن هنا لنطالب حكومة بنيامين نتانياهو ان تتراجع عن قرارها غير القانوني وغير الشرعي . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]