أُعلن في مستشفى " برزيلاي" في أشكلون عن وفاة سيدة تدعى " زهفيت دستا" ( 42 عامًا)، وهي أن لأربعة أولاد، من سكان بلدة " سديروت"- وذلك إثر انهيار منظومات جسمها أثناء خضوعها لفحوصات تتعلق بمتابعة تطور الحمل.

وقبل وفاتها، تمكن الأطباء من توليد جنينها ( ابنها الخامس) وهو ثمر حمل استمر ثمانية أشهر، بعد عملية قيصرية، وأعلن أن المواد في حالة جيدة.

ووقعت هذه الحادثة قبل أسبوعين، وقد رفعت إدارة المستشفى تقريرًا إلى وزارة الصحة بهذا الشأن، ولم يقرر مسؤولو الوزارة، حتى اللحظة، ما إذا كان من الواجب تشكيل لجنة تحقيق خاصة بالواقعة.

وجاء في البيان الصادر عن المستشفى بهذا الخصوص، أن السيدة المتوفاة ( وهي يهودية من أصول أثيوبية) كانت تعاني من مرض نادر، وشديد، يتطور ويتفاقم خلال فترة الحمل، على شكل اضطرابات حادة في وظائف الكبد، وفقر الدم ( الأنيميا)، واضطراب في وظائف تخثر الدم.

وجاء في سياق شرح ملابسات الحادثة، أن الطواقم الطبية قدمت العلاجات المناسبة لحالة السيدة، بما فيها علاجات تولى القيام بها خبراء في أمراض الدم والطب النسائي، واستمرت طوال ساعات، نقلت بعدها السدة إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية، وخرج المولود سالمًا، لكن الوالدة أصيبت بمضاعفات عديدة ناجمة عن حالتها الصحية، فأجرى لها الأطباء عملية جراحية استمرت طوال ساعات، ثم حولت إلى غرفة العلاج المكثف، لكن منظومات جسمها انهارت بالكامل، ولفظت أنفاسها.

وفيات أخرى

وتنضم هذا الواقعة إلى سلسلة سابقة من الوفيات المشابهة، سجلت مؤخرًا: فقبل ثلاثة أسابيع توفيت سيدة ( أم لثلاثة أطفال) أثناء عملية الولادة، نتيجة إصابتها بانسداد ماء السلى، وذلك في مستشفى " بيلنسون" في بيتح تكفا، رغم محاولات الأطباء إنقاذ حياتها، وقد تمكنوا من إخراج مولودها سالمًا ( مولودة).

وفي شهر يونيو حزيران الماضي توفيت في مستشفى " أساف هاروفيه"، بالرملة، سيدة من المدينة، أم لولدين، بينما أفلح الأطباء في اخراج مولودها سالمًا.

وقبل ذلك بشهرين توفيت في مستشفى " لنيادو" في نتانيا سيدة نتيجة انسداد ماء السلى، ولم يتمكن الأطباء هذا المرة، من إنقاذ حياة المولود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]