عقدت الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم تحدث فيه رئيسها، الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الجناح الشمالي، وذلك في الساحة الخلفية لمسجد ابن تيمية مقر الحركة الاسلامية والذي تمم اقتحامه صباح اليوم من قبل الشرطة الإسرائيلية مع اقتحام عشرات المؤسسات التابعة للحركة.


هذا و تمحور موضوع المؤتمر حول اقتحام المؤسسات التابعة للحركة الاسلامية بعد منتصف الليلة الماضية وحول موضوع حظر الحركة الاسلامية الجناح الشمالي مع اوامر اغلاق العديد من مؤسساتها

تحرم نصف مليون مواطن
هذا وفي بداية حديثة الشيخ رائد صلاح قال :" ان الشرطة قامت باقتحام مؤسسات الحركة الاسلامية ومكاتبها وقامت بمصادرة حواسيب وملفات الليلة الفائتة، وبعد بضع ساعات وصلت العديد منم الاستدعاءات للتحقيق لكثير من قيادات الحركة الاسلامية، على سبيل المثال انا وصلني استدعاء تحقيق الساعة سابعه صباحا ، وطلب مني ان امثل بمركز شرطة في مدينة حيفا وخلال التحقيق معي بعد ان استمر لساعات تم توجيه تهمة لي بانني انتمي الى جماعة محظورة وانني اساهم وامد هذه الجماعة المحظورة بالدعم . هنا ارى شيئا ضروريا وهو اننا تفاجأنا نحن والمجتمع الفلسطيني بان المؤسسة الاسرائيلية اعلنت عن المؤسسات بانها محظورة، مع العلم بانها مؤسسات اهلية مستقلة تخدم قطاع التعليم والصحة والاغاثة والقضايا الاجتماعية والطلاب الجامعيين والقدس والاقصى، وهي مؤسسات ذات قرارات مستقلة، ومع ذلك اعلن ان هذه المؤسسات محظورة وبهذا الاعلان المؤسسة الاسرائيلية تحرم نصف مليون من مجتمعنا الفلسطيني الذين كانوا يستفيدون من خدمات مختلفة من هذه المؤسسات.

مسؤول عربي كان شريكًا بالمحادثات بين نتنياهو وكيري لحظر الحركة
واضاف الشيخ رائد صلاح في حدثيه :إن اعلان المؤسسة الاسرائيلية جاء بعد تفاهمات كيري ونتنياهو حول المسجد الاقصى المبارك ، كما وكشف سرا ولأول مره وهو انه وبعد يوم من اعلان هذه التفاهمات كانت هناك مكالمة بين مسؤول عربي واسمه لدينا مع مسؤول كبير في القنصلية الامريكية بالقدس، وكان هناك حديث عن هده التفاهمات حيث قال المسؤول الامريكي بان هذه التفاهمات ستساعد على اخراج الحركة الاسلامية عن القانون.

وقال الشيخ رائد: نعلم أن اسرائيل تشجعت وقامت بهذه الخطوة بعد تفجيرات باريس ويقومون بربطنا بإرهاب "داعش" الذي نرفضه نحن أيضًا ونستنكره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]