نصحت مجموعة من أطباء الأطفال بضرورة قيام الأهل بمراقبة ما يقوم به أطفالهم على الأجهزة الرقمية والالواح الذكية.

وقالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الآباء والأمهات بحاجة إلى معرفة أن استخدام وسائل الإعلام غير المشروطة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، بما في ذلك العنف، والتسلط عبر الإنترنت، ومشاكل الدراسة والسمنة وغيرها.

وقال الدكتور فيكتور ستراسبورغ ، المؤلف الرئيس للسياسة الجديدة للآباء والأمهات، أن العديد من الآباء والأمهات لا يعرفون ما هو التأثير السلبي لسائل الإعلام على أطفالهم مضيفا أننا في القرن الـ21 والآباء والأمهات بحاجة لمواكبة لتطور التكنولوجي.

وتستهدف السياسة الجديدة جميع الاطفال الذين يستخدمون التكنولوجيا من خلال الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت والعمل بناءاً على توصيات الأكاديمية بالسماح للاطفال باستخدام هذه الاجهزة لمدة ساعتين من الزمن يومياً فقط.

ووفقا للتقرير، تنص السياسة الجديدة على أن تشمل هذه الساعتين استخدام الفيسبوك، تويتر، مشاهدة البرامج التلفزيونية ومقاطع الأفلام. مع وجود استثناء إذا كان هناك واجبات منزلية مطلوبة على الانترنت.

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين من ألقاء الشرطة القبض على فتاتين في فلوريدا بتهمة التنمر على زميلة أقدمت على الانتحار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]