أطلق نجوم بوليوود وعدة رجال أعمال في الهند حملة للمطالبة باسترجاع ماسة "جبل النور" المعروفة باسم "كوهينور" الموضوعة في التاج الملكي البريطاني.
وقد بدأ مشاهير الهند اتخاذ إجراءات قانونية لرفع دعوى قضائية ضد ملكة بريطانيا لاسترداد الماسة التي استحوذت عليها شركة الهند الشرقية وأهدتها للملكة فيكتوريا.
وكانت الماسة ملكاً لحكام الهند الذين تناقلوها عبر الزمن لتصل إلى أيدي الأمراء الفرس والأفغان.
وأضيفت الماسة إلى تاج الملكة الأم اليزابيت حيث ظهرت به أثناء مراسم تتويج الملك جورج السادس عام 1937 ثم ارتدته الملكة اليزابيت الثانية أثناء مراسم تتويجها عام 1953.
وتعد الماسة التي تزن 105 قيراطات بين عدة قطع ثمينة تم أخذها من الهند بطرق مشبوهة خلال فترة الاستعمار البريطاني.
وقال نجوم بوليوود المشاركون في الحملة التي استمدت اسمها من الألماسة الثمينة إن "كوهينور" ليست مجرد حجر كريم يزن 105 قيراطات، وإنما هي جزء من تاريخنا وثقافتنا، ويجب علينا استعادتها بكل تأكيد".
وشدد المحامي المكلف بالقضية في بريطانيا على أنه يجب التركيز على قانون إعادة الممتلكات الثقافية الذي سيدفع المؤسسات الوطنية في المملكة المتحدة إلى إعادة القطع الفنية المسروقة، بالإضافة إلى أنه سيتم رفع القضية إلى محكمة العدل الدولية.
في المقابل رفضت بريطانيا تسليم ماسة "كوهينور" عام 2010 مما دفع بمشاهير الهند إلى رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا بهدف استعادتها.
[email protected]
أضف تعليق