انتقل إلى رحمة الله تعالى من قرية اكسال، الحاج موسى محمد موسى دراوشة (أبو محمد) عن عمر يناهز الـ74 عامًا.
وسيشيّع جثمانه الطاهر اليوم الخميس عند صلاة المغرب (الساعة 4:30) من بيته الكائن في قرية إكسال إلى مسجد القرية ومن ثم إلى مثواه الأخير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الموت زائر ليس له عنوان وضيف يأتي من غير إستئذان ، إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ولا تقولون لشيئ إني فاعل لك غدًا إلا ان يشاء الله. إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، تزول عن الدنيا وأنتَ لا تدري إذا جنّ ليلٌ هل تعيشُ إلى الفجرِ فكم من فتى أمسى وأصبحَ ضاحكًا وقد نُسجت أكفانه وهو لا يدري وكم من عروسٍ زيّنوها لِزوجها وقد قُبضت أرواحهم ليلة القدرِ وكم من صغارٍ يُرتجى طول عمرهم وقد أُدخلت أجسادهم ظُلمة القبرِ وكم من صحيحٍ ماتَ من غيرِ عِلّةٍ وكم من سقيمٍ عاشَ حينًا من الدّهرِ ، فمَن عاشَ ألفًا أو ألفينِ بعدها فلا بدّ يومًا أن يسير إلى القبر. مشا رجُلان في جنازةٍ فقال أحدهما لِصاحبه: "أتراه هذا الميت لو رجعَ إلى الدنيا هل يَعمل صالحًا ؟ فأجابه نعم ، فقال الأول : إن لم يكن هو فكن أنتَ." سُأل الحسن البصري : فقالو له يا إمامنا : نَدعُوا الله فلا يستجيب لنا فقال لهم: إنَّ القلوب ماتت من عشرة أشياء ، إحداها دفنّا موتانا ولم نعتبر فإن لم نعتبر بموت من سبقنا فبِمَ نعتبر يا تُرى!