صرح عميد شؤون الطلبة في الجامعة العربية الامريكية - جنين د.عبد الله ولويل في حديث خاص لموقع "بـُكرا" عن تطور الجامعة علميا ومعماريا "أن طلاب الجامعة من الداخل المحتل عام 1948 ساهموا في رفع مستوى الجامعة واكسبوها ميزه خاصة عن باقي الجامعات الفلسطينية ".

واضاف ولويل : ان الجامعة فتحت الباب منذ سنوات امام طلاب الداخل من حملة شهادات "بجروت" ايمانا منها انهم جزء لا يتجزأ من ابناء شعبنا ودعمهم هو واجب وطني من الدرجة الاولى خصوصا وان اسرائيل بسياساتها وشروطها التعجيزية تهدف الى حصرهم ضمن مجالات تعليمية محدودة كي لا يتطوروا ولا يتقدموا وبالتالي حصرهم ضمن مجتمع منقوص من تخصصات ضرورية واساسية كالمواد الطبية والهندسية وهندسة المعلومات وغيرها من المواد.

انكسار الحاجز
وتابع حديثه قائلا: في الاعوام الاولى كان من الصعب عليهم التأقلم سريعا ضمن اجواء منطقة جنين كونها تختلف نسبيا عن ما هو في جامعات ومدن الداخل لكن الاقبال الهائل على التسجيل في الجامعة وارتفاع عدد الطلاب من عام لآخر وانكسار الحاجز بينهم وبين طلاب المناطق الاخرى وادراك سكان المنطقة لطباع الطلاب واحتياجاتهم وتطور محيط الجامعة ومرافقها ساهم في كثير في التخفيف من الصعوبات على الطلاب ومع الوقت باتوا يشعرون ان الاجواء قريبة من اجواء بلداتهم وقراهم .

"ستاد" أولمبي دولي
وفي سياق متصل قال ولويل : ان الجامعة تعمل جاهدا على تطوير منشئاتها المعمارية كي تكون قادرة على احتضان عدد اكبر من الطلاب ورفع عدد المقاعد لكل تخصص مما يزيد من فرص القبول اضافة تطوير مرافق حيوية من ملاعب وصالات ومراكز مؤتمرات من شانها ان ترفع على المستوى الدولي اذا نجحت الجامعة في تحصيل اعتراف بملعبها كـ"ستاد" اولمبي دولي اضافة الى استضافتها الى عدد من المؤتمرات الاقليمية والدولية في مجالات مختلفة .

وفي الختام قال : انصح طلبة الجامعة ان لا يضيعوا لحظه واحدة من متعة الحياة الدراسية فكل لحظه هي متعة بحد ذاتها ومكتسب لا يمكن تعويضها فهذه مرحلة من العمر تترسخ في الذاكر وترافق تجربتها الطالب في حياتها العملية والاجتماعية فالجامعة لا تقتصر على الدراسة وتحصيل العلامات وتعلم ما في المراجع والكتب هنالك ما هو ابعد افقا في القدرة على توسيع الافق في بناء العلاقات الاجتماعية وكيفية ادارتها واختيارها . 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]