على الرغم من ابتعاد جنين ومناطق شمال الضفة الغربية عن مركز الاحداث والمواجهات التي تدور في عدد من المناطق الفلسطينية وابرزها القدس والخليل ورام الله والمنطقة هناك وقعت عدد من حوادث الإعدام التي قامت بها القوات الاسرائيلية بحق شبان فلسطينيين على حاجز الجلمة بحجة محاولتهم الطعن وإغلاق الحاجز لفترة ثم إعادة فتحه، وهذه الأحداث بطبيعة الحال ألقت بظلالها على الحياة الاجتماعية مما أضفى بعض القلق لدى طلبة الجامعات خصوصًا مع تنقلهم على الحواجز بين بلداتهم في مختلف ارجاء الوطن ومكان تعليمهم.
تنوع في الانتماءات الجغرافية
تبقى الجامعة العربية الامريكية جنين ذات خصوصية كونها تضم طلابًا من كافة المناطق، حيث تجمع بين طلاب الشمال والجنوب والقدس والداخل، الأمر الذي يجعلها متعلقة بالأحداث بشكل مباشر لارتباط طلابها بأوضاع بلداتهم وقراهم ما يجعل دوامهم معلقا وغير مضمون إن لم تتح لهم سبل الوصول والخروج للجامعة ومنها، ومن جانب اخر قلقهم على اهاليهم وقلق اهاليهم عليهم يشتت ذهنهم ويضعهم تحت ضغط نفسي يعوق بينهم وبين التركيز في دراستهم الامر الذي من شانه ان يؤثر على تحصيلهم الدراسي.
تحدي الظروف القاسية
مع كل هذا كله، فإن إصرار الطلاب على تحدي كل هذه الظروف القاسية الذي يفرضها الاحتلال يدفعهم للاجتهاد والتألق وتحصيل أعلى العلامات ايمانا منهم بأن العلم هو افضل سبيل للمقاومة والرد على التضييقات وأن أفضل مكافئة لأهاليهم على تضحياتهم هو التخرج من الجامعة بدرجات مرتفعة.
الحياة الاكاديمية تسير على خير ما يرام
وخلال جولة اجراها موقع "بـُكرا" لاستطلاع اراء الطلاب حول سيرورة الحياة في ظل الاحداث أكد الطلاب أن الحياة الأكاديمية تسير على خير ما يرام وأنهم يستعدون لتقديم امتحاناتهم بأجواء مريحة على الرغم من كل ما يدور من أحداث قاسية تلقي بظلالها على نفسياتهم حيث اكدوا أن تواجد طلاب من مختلف المناطق يخفف من وطأة الألم كونه يشعرهم أن المأساة واحدة وجرحهم واحد وان القضية تستحق منهم التضحية والتحمل وتوحيد الجهود للتصدي لكافة محاولات الاحتلال لتجزئة الوطن والتفرقة بين ابنائه .
تنوع في الانتماءات الجغرافية
تبقى الجامعة العربية الامريكية جنين ذات خصوصية كونها تضم طلابًا من كافة المناطق، حيث تجمع بين طلاب الشمال والجنوب والقدس والداخل، الأمر الذي يجعلها متعلقة بالأحداث بشكل مباشر لارتباط طلابها بأوضاع بلداتهم وقراهم ما يجعل دوامهم معلقا وغير مضمون إن لم تتح لهم سبل الوصول والخروج للجامعة ومنها، ومن جانب اخر قلقهم على اهاليهم وقلق اهاليهم عليهم يشتت ذهنهم ويضعهم تحت ضغط نفسي يعوق بينهم وبين التركيز في دراستهم الامر الذي من شانه ان يؤثر على تحصيلهم الدراسي.
تحدي الظروف القاسية
مع كل هذا كله، فإن إصرار الطلاب على تحدي كل هذه الظروف القاسية الذي يفرضها الاحتلال يدفعهم للاجتهاد والتألق وتحصيل أعلى العلامات ايمانا منهم بأن العلم هو افضل سبيل للمقاومة والرد على التضييقات وأن أفضل مكافئة لأهاليهم على تضحياتهم هو التخرج من الجامعة بدرجات مرتفعة.
الحياة الاكاديمية تسير على خير ما يرام
وخلال جولة اجراها موقع "بـُكرا" لاستطلاع اراء الطلاب حول سيرورة الحياة في ظل الاحداث أكد الطلاب أن الحياة الأكاديمية تسير على خير ما يرام وأنهم يستعدون لتقديم امتحاناتهم بأجواء مريحة على الرغم من كل ما يدور من أحداث قاسية تلقي بظلالها على نفسياتهم حيث اكدوا أن تواجد طلاب من مختلف المناطق يخفف من وطأة الألم كونه يشعرهم أن المأساة واحدة وجرحهم واحد وان القضية تستحق منهم التضحية والتحمل وتوحيد الجهود للتصدي لكافة محاولات الاحتلال لتجزئة الوطن والتفرقة بين ابنائه .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق