بادرت صباح اليوم السبت، مؤسسة سنديانة الجليل، يومًا، للتعايش العربي اليهودي" في وادي عارة وذلك بمشاركة العشرات من ابناء المجتمعين العربي واليهودي في وادي عارة.
حيث قامت المؤسسة بتنظيم يوم لقطف اشجار الزيتون في منطقة الروحة، وذلك في محاولة منها لإيصال رسالة الى المجتمع العربي واليهودي في البلاد، على ضرورة التعايش مع الاخر وتقبله.
التعايش ممكن مع الحفاظ على الثوابت الوطنية ..
كما وشارك في هذه الفعالية رئيس المجلس المحلي عارة عرعرة بالإضافة الى العديد من المدارس في عارة وعرعرة , حيث اشار رئيس المجلس المحلي عرعرة المحامي مضر يونس :" ان التعايش العربي اليهودي امر حتمي في الواقع الذي تعيشه البلاد حيث نقدم اليوم هنا من اراضي الروحة نموذج مميز على امكانية التعايش بين كلا الشعبين مع الحفاظ على الهوية الفلسطينية والانتماء الى الارض والمسكن ".
"هو مشروع مبتكر وفريد من نوعه في المجتمع العربي ".
اما السيد مغيرة يونس العامل في مجال الزراعة في وزارة الزراعة قال :" قبل خمس سنوات زرعنا آلاف أشجار الزيتون في حقل في أراضي الروحة بجانب عرعرة. أشجار الزيتون صارت مصدر زيت الزيتون العضوي وذو الجودة العالية. يتم بيع زيت الزيتون في أنحاء العالم وأيضاً في مركز زوار سنديانة الجليل في كفر كنا."
واضاف قائلا :"كرم الزيتون في أراضي الروحة هو مشروع مبتكر وطويل الأمد، فريد من نوعه في المجتمع العربي. الأرض البور التي كانت منطقة عسكرية مغلقة لعشرات السنين تحولت إلى كرم زيتون مثمر تملكه عائلات من وادي عارة. التعاون بين سنديانة الجليل والعائلات يمثل نموذجاً لتعزيز الزراعة العربية ومبادرات أخرى لصالح التنمية المستدامة والرخاء لجميع المزارعين في منطقتنا."
التعايش ممكن وليس بالمستحيل..
أما ربى يونس، وهي تلميذة في الصف الثاني عشر قالت :"نحن اليوم نشارك في هذا اليوم التعايشي بين العرب واليهود وذلك في محاولة لتغيير الواقع المتوتر الذي تعيشه البلاد حيث نامل من خلال مشاركتنا ان نظهر الوجه الحسن لكلا الشعبين والتأكيد على ان تقبل الاخر هو امر ممكن وليس بالمستحيل "
[email protected]
أضف تعليق