من اجل مواجهة الموجة العاتية التي تجتاح النفوس والميادين وشبكات التواصل الاجتماعي بادر موقع "بكرا" مع مجموعة من الناشطين الاجتماعيين إلى كتابة "ميثاق اجتماعي" يهدف إلى تهدئة الخواطر والأوضاع، ولترسيخ قيم التسامح والشراكة بالمصير.

وجاءت المبادرة تحت عنوان "التعايش لغتي" و- "لأن العنصرية ليست انا" في الوقت الذي يشهد فيه ابناء شعبنا إنتهاكات متكررة ،فقط للتشديد على أن وجهتنا بالطبع نحو "السلام" والعيش "المشترك" المشروط طبعا بنيل الحقوق، المساواة، وحتى إنهاء الاحتلال.

أنسنة خطابنا 

وحول ذلك قال النائب زهير بهلول الذي وقع الميثاق الاجتماعي:لا شك ان التحريض ضد العرب من قبل وزراء في حكومة اسرائيل وحتى رئيسها، فُهمت لدى البعض انها ضوء اخضر للاعتداء جسديا على أي عربي في هذه البلاد، وشاهدنا مؤخرا اعتداءات على نساء عربيات في منطقة المركز.

وتابع بهلول: حينما يطالب رئيس الحكومة وعدد من وزراءه المواطنين اليهودي حمل السلاح في الشوارع، فهذا يعني انه بامكان حامل السلاح استخدامه ضد الاخر حتى لو كان بريئا، وبشكل عام هو بريئ، لكن لون بشرته ولونه وكونه عربي يؤدي الى الاستخدام السريع غير الانساني وغير القانوني.

وعن كيفية تهدئة الاجواء والعودة للعيش المشترك والاحترام المتبادل بين الطرفين ختم بهلول:من خلال الكنيست ومن خلال الحديث الرشيد والواقعي، ويجب علينا ان "نؤنسن "الخطاب مع المجتمع الاسرائيلي. ليس لنا امكانية الا ان نتواصل مع الاخر وان نكافح بنفس النفس ونناهض سياسات الحكومة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]