بأجواء إيجابية وطاقات متجددة، افتتحت كلية سخنين لتأهيل المعلمين العام الأكاديمي الجديد، وقبلت نخبة من مئات الطلاب الجدد لمقاعد الدراسة، من بين آلاف طلبات الالتحاق، التي تم تقديمها هذا العام من قبل الراغبين في الانضمام للدراسة في الكلية، للقبيّن الأول والثاني.
هذا العدد الهائل من المتسجّلين للكلية من مختلف المناطق، دلالة كبيرة على الثقة التي تحظى بها كلية سخنين لتأهيل المعلمين من المجتمع العربي في البلاد.
وتم قبول الطلاب ذوي العلامات والمؤهلات العالية من بين المتقدمين، وذلك حفاظاً على المستوى الأكاديمي الرفيع الذي تمتاز به كلية سخنين.
وتتوزع الدراسة للقب الأول في الكلية بين عدة مجالات من بينها: جيل الطفولة، اللغة العربية، اللغة الانجليزية، الرياضيات، العلوم، التربية الخاصة. وهنالك مسار خاص للممتازين، ومسار آخر لطلبة السنة التحضيرية.
وتتيح كلية سخنين الدراسة للقب الثاني في مواضيع: العسر التعلّمي، التقييم المدرسي، الاستشارة التربوية، وتنظيم وإدارة أطر تربوية.
إلى ذلك، قال المدير العام للكلية نزيه بدارنة:" نبارك لطلاب ومعلمي الكلية بمناسبة افتتاح السنة الأكاديمية الجديدة. كلية سخنين لتأهيل المعلمين كانت جاهزة على مختلف المستويات لاستقبال طلابنا الذين نتمنى لهم النجاح والتميّز، فهم مستقبل مجتمعنا العربي ووجهه المشرق. هذا العام قبلنا مئات الطلاب فقط من بين آلاف الطلاب الذين تقدموا بطلبات تسجيل، وفق المعايير التي وضعتها وزارة المعارف. نذكر أن إنجازات كلية سخنين لتأهيل المعلمين معروفة للجميع ويهمنا الحفاظ عليها. كما سيكون هذا العام حافلاً بالنشاطات اللامنهجية أيضاً، على غرار سنوات سابقة".
من جانبه قال رئيس كلية سخنين لتأهيل المعلمين البروفيسور محمود خليل، إن "الكلية تجندت بكامل طاقتها استقبالاً للعام الدراسي الجديد، الذي نستبشر فيه خيراً، خاصة أننا حرصنا كعادتنا على اختيار أفضل الطلاب من بين الآلاف الذين توجهوا لنا بطلبات التحاق. كلية سخين صرحٌ أكاديميٌ غني عن التعريف، ماض في التطور عاماً بعد عام. هذا العام ازداد عدد الطلاب في مختلف التخصصات، لا سيما طلبة اللقب الثاني. لا يسعنا إلى أن نتمنى عاماً دراسياً ناجحاً ومتميَزاً لطلاب الكلية وطاقم المحاضرين فيها".
[email protected]
أضف تعليق