اقتحمت القوات الاسرائيلية مساء أمس مركزا صحيا في قرية العيسوية، بحثا عن ملفات لمصابين خلال المواجهات في القرية.

وأفاد الدكتور محمود الشامي – المدير الطبي لمركز بلدنا الطبي أن قوات الشرطة، اقتحمت المركز الطبي بصورة مفاجئة، وبقرار من المحكمة قامت بتفتيشه وفحص بعض ملفاته، بحثا عن ملفات للمصابين وأعدادهم، كما سلمت الشامي استدعاء للتحقيق معه.

وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن قوات من الوحدات الخاصة اقتحمت مركز بلدنا الطبي، للبحث عن ملفات جرحى ومصابي المواجهات التي اندلعت في القرية، حيث فتشت بعض الملفات للمرضى.

وأضاف أبو الحمص أن المدير الطبي للمركز محمود الشامي أكد للقوات الاسرائيلية أن الطواقم الطبية تقدم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين دون أخذ بيانات ومعلومات شخصية لهم، لافتا أن القوات اقتحمت المركز وبحوزتها قرار من المحكمة الاسرائيلية لتنفيذ التفتيش.

واستنكر محمد أبو الحمص الانتهاك الإسرائيلي ضد المؤسسات الصحية في مدينة القدس، واعتبرها خطوة تصعيدية خطيرة، وانتهاك جديد للمرضى والأطباء على حد سواء.

وطالب أبو الحمص من المؤسسات الدولية ومنظمة اطباء بلا حدود التدخل لايقاف الهجمة الغير مسبوقة على المقدسيين، خاصة في قرية العيسوية، بحجة "الأمن والأمان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]