يبدو أن العنصرية في البلاد صارت أمرًا عاديًا وعلنيًا لدرجة أنها صارت تصدر حتى من قبل المكاتب الحكومية الرسمية والتي من المفروض أن تكون "على الأقل" مهنية وبعيدة عن الصراع الموجود في الشارع.
المواطن أديب أبو صعلوك من قرية عرعرة النقب، ذهب كالعادة إلى مكاتب العمل التابعة لوزارة الاقتصاد "التنقيط" في ديمونا، ورغم أنه لا يستغرب التفرقة العنصرية لكونه عربي ويشعر بها أحيانًا في ديمونا، إلّا أنه لم يتوقع في يوم الأيام أن يطردوه ويهددوه فقط لأنه عربي.
يقول أبو صعلوك: كنت في مكاتب العمل، وعندما طال الانتظار، حيث كانوا وبشكل علني، يدخلون اليهودي ويعالجون قضيته دون الاكتراث لوجود العربي، وكانت هنالك عشرات النساء العربيات منهن المسنات، ورغم ذلك لم يكترثوا لهن ولا لنا، فتوجهت بشكل لطيف للموظفة وطلبت منها أن تعالج لنا توجهاتنا، خصوصًا وأننا ننتظر منذ الصباح، وفجأة صاحب بي "انت وقح، أخرج من هنا، لا خدمات لك.
بعد أن حصل هذا الأمر طلبت أنا أن أقابل مدير المكتب هناك، وفعلًا جاء المدير، استمع إليه وذهب للموظفة، فتهاسما وعاد هو الآخر يطردني ويهددني في حال دخلت "ديمونا" سأحاسب، هذا ما حصل تمامًا، علمًا بأن لم أخطئ بحق أي أحد.
تعقيب مكتب العمل
توجهنا لمكتب العمل (التابع لوزارة الاقتصاد) وطلبنا تعقيبًا حول الموضوع، وكون اليوم الجمعة لن يصل التعقيب إلى ليوم الأحد أو ما بعد.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
انا اعرف اديب انسان راقي ولا ممكن انه يغلط باي انسان كان لكن اقول يا اديب ربك يعوضك العنصرية موجودة لكن هذي الايام زادت عن حدها ربنا ساترنا
والله انك صادق اكثر من واحد شكى منهم