أعلنت سفارة الجمهورية الإسلامية لدى الفاتيكان أمس الخميس أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيلتقي البابا فرنسيس الأول في الفاتيكان بعد أسبوعين تقريباً.

وصرحت السفارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن اللقاء سيعقد في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ومن المتوقع أن يلتقي روحاني، الذي يقوم بزيارة رسمية لروما في 14 و15 نوفمبر، أيضاً مع قادة إيطاليين بارزين، فيما يتوجه روحاني بعد روما إلى باريس.

ولم تقطع إيران العلاقات الدبلوماسية مع الفاتيكان بعد الثورة الإسلامية عام 1979. وكان آخر رئيس إيراني يحصل على مقابلة بابوية، مع البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، هو الرئيس الأسبق محمد خاتمي عام 1999، ثم وجهت إليه الدعوة لحضور جنازة البابا الراحل بعد المقابلة بستة أعوام.

إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني قوله إن إيران فكرت في السعي لامتلاك القدرة على الردع النووي حين بدأت برنامجها النووي في الثمانينات خلال الحرب مع العراق التي استمرت ثمانية أعوام.

وتأتي تصريحات رفسنجاني في وقت حساس تطبق فيه إيران اتفاقاً أبرمته في يوليو/ تموز مع القوى العالمية يحد من برنامجها النووي لتهدئة مخاوف الغرب من أنها تسعى لامتلاك قنبلة ذرية.

وفي مقابلة مع مجلة «نيوكليار هوب» الإيرانية هذا الأسبوع لمح رفسنجاني إلى أن المسئولين فكروا في قدرات الردع مع بدء البرنامج النووي لكنه أصر على أن هذا لم يتحقق قط.

ونقلت الوكالة عن رفسنجاني قوله «حين بدأنا كنا في حرب وفكرنا في هذه الإمكانية استعداداً لليوم الذي قد يستخدم فيه عدونا السلاح النووي. هذا كان مجرد تفكير. لكنه لم يتحقق قط».

وخاضت إيران حرباً مدمرة ضد العراق في الثمانينيات، إذ كان صدام حسين وقتها يملك برنامجاً نووياً خلال الحرب. ولم يطور صدام قط سلاحاً نووياً لكنه استخدم الأسلحة الكيماوية خلال الحرب.

وقال رفسنجاني «كنا مازلنا في حرب والعراق اقترب من التخصيب قبل أن تدمره (المفاعل) إسرائيل كله» مشيراً إلى الضربة الجوية التي وجهتها إسرائيل لمفاعل أوزيراك العراقي عام 1981.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]