من منطلق ضرورة الحفاظ على أمن شبابنا، ومحاولة فرض جو من الاحترام المتبادل، بين الشعبين العربي واليهودي، ومن اجل مواجهة الموجة العاتية التي تجتاح النفوس والميادين وشبكات التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد أكد رئيس الحكومة الإسرائيلي التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في الأقصى، بادر موقع "بكرا" مع مجموعة من الناشطين الاجتماعيين إلى كتابة "ميثاق اجتماعي" يهدف إلى تهدئة الخواطر والأوضاع، ولترسيخ قيم التسامح والشراكة بالمصير.
وجاءت المبادرة تحت عنوان "التعايش لغتي" و- "لأن العنصرية ليست انا" في الوقت الذي يشهد فيه ابناء شعبنا إنتهاكات متكررة، فقط للتشديد على أنّ وجهتنا بالطبع نحو "السلام" والعيش "المشترك" المشروط طبعًا بنيل الحقوق، المساواة، وحتى إنهاء الاحتلال.
وفي هذا السياق التقى مراسلنا برئيس مجلس مجدالكروم، سليم صليبي، الذي أعرب عن دعمه لفكرة العيش المشترك الذي "يضمن لشعبنا وأبناء شعبنا الكرامة والحرية والسلام"- حد تعبيره. وذلك في ظل الأحداث الأخيرة والتحريض الذي يقوده اليمين الإسرائيلي وينفذه الإعلام الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني وضد قيادات شعبنا بالداخل.
ارادة الشعوب
وقال صليبي : نحن شعب يحب السلام وأمة تنادي للعيش بمحبة، ولكن لتكون رسالة واحدة من الشعبين العربي واليهودي الى القياديين في كومة إسرائيل، ان الحرب على المقدسات والطائفية، لن تكون الا غيمة وستمضي، وان من يصنع التغيير في الحقائق هي إرادة الشعوب ، واذا كان هناك شعب يؤمن بالسلام والتعايش المشترك ستتحقق هذه الغاية .
وأضاف صليبي: على الشعب اليهودي ان يثبت حسن نواياه تجاهنا كأقلية عربية وليس بدافع خوف، ومن يجب عليه ان يخاف هو نحن العرب، فمن سمح له بحمل السلاح وقتل العربي بحجة الدفاع عن النفس هو الشعب اليهودي، ومن يقتل ويعتقل لمجرد أراد التعبير عن رأيه هو نحن العرب، وهذه الفرصة لكم والكرة في ملعبكم وانتم من يقرر السلام والعيش بكرامة، وستبقى أيدينا مفتوحة للسلام والمحبة في حين نستطيع نحن شعب عربي في الداخل الفلسطيني العيش بأمان بمساواة بحرية .
[email protected]
أضف تعليق