عقدت الهيئة العام للكنيست، الاثنين، جلسة خاصة إحياء للذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء السابق يتسحاك رابين.

وقال رئيس الكنيست يولي أدلشطاين:"يجب أن ننقش على قلوبنا وصية إضافية، هي وصية "لا تحرّض"، في إشارة إلى التحريض الذي يتم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، معتبراً أنه يشكل حافزا للعنف الجسدي وإيذاء الناس.

وطالب بوضع حد للتحريض، والذي بات علنياً، "لكي لا تتحول اليد السهلة على لوحة المفاتيح إلى يد سهلة على الزناد أيضا".
ولفت إلى أن المجتمع الإسرائيلي بمختلف شرائحه "يشعر بالاحتقار والاشمئزاز من الجريمة البشعة".

من جانبه قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن القتل الرهيب ترك جرحاً عميقاً في الوجدان، وأن الاستقطاب والتعصب أثر على أحداث مصيرية في إسرائيل. وناشد باعتماد حوار حقيقي وديمقراطي، واستخلاص العبر من الماضي.

وأشار إلى أن رؤساء الوزراء الستة منذ توقيع اتفاقية أوسلو لم يتمكنوا من التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، لأن "الفلسطينيين غير مستعدين للاعتراف بدولة القومية اليهودية، والتخلي عن حلم العودة إلى يافا وحيفا".

وتطرق إلى الخروج من قطاع غزة، معتبراً أنه تسبب بإطلاق الصواريخ على إسرائيل". وقال نتنياهو:"نحن نحاول مثل رابين الوقوف ضد الإرهاب دون تردد وبعزم. سنحارب التحريض والإرهاب بكل ما أوتينا من قوة"

وأضاف:" عرف رابين أن فرصة صنع السلام الحقيقي ستسنح فقط في حال استطعنا الدفاع عن أنفسنا".
وفي ختام حديثه أثنى على دور يتسحاك رابين في نهوض الدولة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]