بعد ان قضت لجنة المتابعة لقضايا جماهير شعبنا العربي الفلسطيني في الداخل شوطا طويلا بالبحث عن سبل اعادتها الى الطريق الصحيح، عقب انحدارها وانحرافها عن مسلك علمها في خدمة جماهير شعبنا ، تعود اليوم لجنة المتابعة بكافة مركباتها السياسية والاجتماعية والقيادية لتنتخب هيئتها ورئيسها الجديد الممثل عن الجبهة والقيادي في الجبهة الديمقراطية محمد بركة .
أصوات من أبناء المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وبعد تولي بركة مهمة رئاسة لجنة المتابعة كانت لهم رسالة وتوجهات له في التقرير الذي اعده مراسل موقع "بكرا".
دعاء ذياب أبو الهيجا من مدينة طمرة ناشطة اجتماعية وطالبة جامعية قالت: اولا اتمنى لمحمد بركة النجاح في منصبه الجديد، واتمنى ان ارى تغييرا جذريا بأداء لجنة المتابعة بقيادته الجديدة ، وان يقوم محمد بركة ولجنة المتابعة بكامل مركباها بالإصغاء لإرادة جماهير شعبنا ومجتمعنا واحتياجاته ، وان يكون عمل لجنة المتابعة متواصل يمثل جميع الفئات والاحزاب في مجتمعنا العربي، لكي يسترد ثقة الجماهير بلجنة المتابعة.
اما زهر الدين سعد من قرية المغار، والد رافضي الخدمة العسكرية الاجبارية عمر ومصطفى سعد فقال لـ "بكرا": في البداية نبارك للرفيق محمد بركة حصوله على ثقة الأغلبية من قيادات الجماهير العربية . بدون شك هذه ثقة كبيره والرفيق محمد قدها و قدود .هذه مرحلة جديدة وربما مهمه لابي السعيد تختلف عن جميع المهمات التي قام بها وبنجاح، المفروض اليوم ان يكون قائدا للجميع لا لفصيل واحد، والجميع يعلم حجم الانقسام الذي يُعاني منه مجتمعنا ، فمجتمعنا مُقسم لطوائف وعائلات، لأحزاب وحارات، لجنوب وشمال، مجتمع يُفْرَق بين الرجل والمرأة ،مجتمع يسوده منطق القوة، يملأه العنف والجهل ، فمن هنا ادعو رفيقي محمد بركة لمحاولة إيجاد المشترك بين الجميع وتوحيد الجهود وبناء مؤسسات للجنة المتابعة تساهم في وحدة أبناء هذا الشعب للنضال من اجل تحقيق حقوقه القومية واليومية.
الشاب علي زبيدات ناشط في شبيبة التجمع الوطني سخنين قال بدوره: طبعا ابارك هذا الفرز الديموقراطي، رغم انه لا يتلاءم ورؤيتي المستقبلية للجنة المتابعة وشكلها ، ولكن نجح محمد بركة بفوز ديموقراطي مقبول في المرحلة الآنية، ويقع على كاهله مهام ثقيلة وصعبة للغاية لن يتجاوزها سوى بالترفع عن ترسبات الماضي والمضي قدما مع مركبات اللجنة للسمو بها من لجنة تنسيق بين الاحزاب الى هيئة وطنية حقيقية وضمير للمواطن العربي الفلسطيني في دولة إسرائيل.
وقال زبيدات: طبعا اساس ذلك هو تعزيز الوحدة الوطنية والنظر للصراع كصراع مع الايدلوجية الصهيونية الكولنيالية وان المشكلة معها بالأساس لا مع "متطرفين عرب ومتطرفين يهود" وان تدنيس الاقصى والاعتداءات على المواطنين العرب وغيره ليس عين المشكلة بل من افرازات الايديولوجية الصهيونية الطبيعية وهنا يكمن بيت القصيد.
اما لينا كناعنة من عرابة، وهي ناشطة اجتماعية فقالت موجهة رسالتها: بتحية باسمنا جميعا، تحية خالصة، تحية الوريد إلى الوريد، استهل رسالتي الى القائد محمد بركه. قبل العملية الانتخابية، كان هناك جدالا ونقاشا واضحا بين الاحزاب، حول بعض الأمور الغامضة والملتبسة في الدستور وآلية فوز المرشحين. لكن القائد محمد بركة يتمتع بعلاقة طيبة وقنوات مفتوحة مع كافة مركبات لجنة المتابعة، الأمر الذي من شأنه ان يحسن العلاقات بين المركبات وإيجاد المشترك لدفع قضايانا الى الامام. ان هذا الانتخاب والفوز يؤكد على أهمية وضرورة العمل والنضال الوحدوي الجماعي المشترك في سبيل مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات للسلطات المحلية والجماهير العربية، وهذا ما اثبتموه والجبهة دائمًا في مقدمة المهام النضاليّة.
زينب حبيب الله عين ماهل ، طالبة جامعية قالت بدورها: كوني فتاة عربية من هذا المجتمع الذي يعاني من وضع أمني صعب في ظل الاحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد وغياب للجنة المتابعة عن الاحداث والتي شكلت نوع من خيبة الامل تجاهها من قبل الجماهير العربية ، أتمنى بعد الصراع ما بين مركبات المتابعة والاتفاق على انتخاب هيئاتها انت تبدا العمل على لملمة جراحها من جديد وإعادة بناء الثقة الجماهيرية العربية بها وان تعيد مجتمعنا الى خارطة الصواب التي قد فقدناها منذ سنين .
وقالت زينب : أتمنى للرئيس المنتخب محمد بركة النجاح في عمله وفي توليه المهمة الجديدة التي القيت على عاتقه اليوم ، وآمل ان لا تبقى حكاية الصراعات الحزبية داخل نطاق عمل لجنة المتابعة وتجاهل قضايا الجماهير العربية.
وأخيرًا قال موفق خلايلة من مدينة سخنين: اتقدم باحر التهاني للقائد محمد بركه لانتخابه رئيسا للجنه المتابعة لأنه حقا الرجل المناسب في المكان المناسب وله التجربة واليد الطويلة في العمل الجماهيري والسياسي. فرسالتي له العمل على تطوير ومأسسة لجنه المتابعة من خلال اقامه جسم اكاديمي يعمل على وضع خطه عمل حول مستقبل الجماهير العربية في المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، التعليمية، السياسية والقومية، والحد من ظاهرة العنف, الطائفية والتمييز العنصري، لكي تستعيد الثقة وتكون لجنه المتابعة هي المظلة والعنوان لجماهيرنا العربية.
[email protected]
أضف تعليق