نجحت الفنانة زولي سانغينو في التغلب على كل العقبات التي واجهتها بعد ولادتها بحالة وراثية نادرة نتج عنها عدم تطور أطرافها بشكل صحيح في الرحم.

وأكدت زولي (25 عاماً)، والتي تعيش في بوغوتا بكولومبيا، أنها "ربما ليس لديها ذراعين أو ساقين لكنها لن تدع هذه العقبة من الوقوف في طريقها".

وتروي الشابة في مقطع فيديو نشر على موقع "يوتيوب" أنها تعرضت للمضايقات والسخرية من قبل زملائها في المدرسة حتى أنها فكرت في الانتحار وهي صغيرة، لكن أصدقائها وعائلتها ساعدوها على تجاوز هذه المحنة.

وأضافت أنها الآن تشارك بلقاءات تحفيزية في شركات متخصصة وداخل السجون والمدرس لتساعد غيرها من الأشخاص حتى أصبحت مصدراً لإلهام الكثيرين.

وشددت على أن والدتها علمتها الأشياء الأساسية مثل ترتيب السرير وتنظيف الأسنان وتغيير ملابسها، وكيفية استخدام الفم وذراعها لمساعدتها، إلى أن بدأت دراسة الفن في الكلية وهي في عمر 18 لتكتشف موهبتها في الرسم وتبدأ في رسم اللوحات لتكسب المال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]