أعلن البابا فرانسيس اليوم الأحد أن "اليوم هو وقت الرحمة!" بينما اختتم اجتماعا تاريخيا للأساقفة أقر توجيهات جديدة مهمة بشأن السماح باستقبال الكنيسة للمطلقين والمتزوجين زواجا مدنيا من الكاثوليك. مثلت الموافقة على القرار الجديد، والتى جاءت بفارق صوت واحد فى السينودس المنقسم الذى استمر ثلاثة أسابيع، انتصارا واضحا لفرانسيس والجناح التقدمى فى الكنيسية الذى كان يلتمس مساحة المناورة الكبيرة فى تعاليم الكنيسة للسماح بالكاثوليك المتزوجين وفقا لهذا النوع من الزواج بدخول الكنيسة والمشاركة فى أعماله.

وكان المحافظون قد اعترضوا مستشهدين بعقيدة الكنيسة، لكنهم لم يجمعوا الأصوات اللازمة لعرقلة الوثيقة النهائية.

وفي ظل الانقسام الشديد بين قيادات الكنيسة العليا أمامه فى كاتدرائية القديس بطرس اليوم، وجه فرانسيس انتقادا مستترا لقيادات الكنيسة التى تضع عقيدة الكنيسة وقانونها فى مرتبة أهم من رحمة الرب ومغفرته. وحذرهم من مخاطرة أن "يصبحوا معتادين على عدم التأثر بفضيلة" غض الطرف عن أكثر أطفال الرب خطايا و "بالوهم الروحي" الذى لا يسمح لهم برؤية واقع شعبهم والاستجابة له.

وأضاف "نحن قادرون على تطوير وجهات نظر العالم، لكننا لا نقبل ما يضعه الرب أمام أعيننا. إن دينا لا يعرف كيف يضرب بجذوره فى حياة الناس يظل مجدا ويوجد مزيدا من الصحارى لا واحات."

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]