من منطلق ايمانهم بالعيش المشترك والسلام والتأخي بين العرب واليهود، تعمل مجموعات شبابية من العرب واليهود على تعزيز العلاقات واعادة الحياة الى مجراها الطبيعي، خاصة في هذه الفترة، وهذه الايام الصعبة التي يمر بها الشعبين.

وفي هذا السياق التقى مراسل موقع "بكرا" بـ مجموعة شبابية، من العرب واليهود، واستمع الى آرائهم ووجهة نظرهم في هذا الموضوع.

وقال الشاب الياس شكري من قرية الرامة: نحن عرب ويهود نعيش في هذه البلاد سوية ولا نريد ان نكون اعداء، ونحن اليوم جزء من مجموعات تنتشر في ارجاء البلاد، وبالرغم من كل الاوضاع التي نمر بها، الا انه وجب علينا اسماع صوتنا والقول اننا لا نريد عداء بل سلاما.

بدورها قالت هداسا كلاين من مدينة صفد: في هذه الفترة الصعبة التي تمر على الشعبين العربي واليهودي ما علينا الا ان نعمل جميعا على تقريب القلوب الى بعضها البعض ، انا اؤمن ان السلام يأتي عن طريق الموسيقى ، لان الفن هو اكثر العوامل التي من الممكن ان تقرب الشعوب الى بعضها البعض وتعزز العلاقات ، ويجب ان نعمل على تقوية المحبة والعلاقات منذ جيل الطفولة.
 
وفي حديث لمراسل موقع "بكرا" مع الشابة دعاء ذياب ابو الهيجاء من طمرة قالت: في الوضع الراهن جميعنا مجبورين بتقوية العلاقات بين العرب واليهود، لان الحالات التي تشهدها البلاد تعدت الحدود الانسانية، الحرب التي نراها اليوم بين العرب واليهود لقد تعدت حدودها، فاصبحنا نشعر بعدم وجود الامان لهذا قررنا ان نعزز العلاقات عن طريق اجتماعات بين الطرفين ولتبادل الآراء والافكار. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]