انه أحد أشهر النجوم العزاب، وأكثرهم وسامة، وليس هذا سبب شهرة ليوناردو ديكابريو فحسب، بل يشتهر أيضاً بعلاقاته السريعة والمتعددة، مما يجعل فكرة الارتباط الأبدي مستبعدة لدى بطل فيلم تايتانيك.

لكن يبدو ان لكل نجم فخ غرامي لا يمكن التملص منه، فعلى غرار براد بيت وجورج كلوني الذين اشتهرا بالعزوبية وتعدد العلاقات ثم الاستقرار، يبدو ان ليوناردو وجد طريقه للاستقرار، وقد يفتح قلبه للزواج بالفعل.

ففي تقارير فنية نشرتها مجلة Ok ومجلة People تبين أن النجم الوسيم الذي تخطى الأربعين، على وشك الزواج والاستقرار الابدي، حيث ينوي الارتباط بصديقته التي يواعدها منذ 4 أشهر.

وسعيدة الحظ هي العارضة كيلي رورباتش، البالغة 25 عاماً فقط أي انها تصغر النجم بحوالي 15 عاماً، ووفقاً للمقربين من النجم فقد أسرت قلبه باهتماماتهما المشتركة، حيث يهتم ليوناردو بقضايا البيئة والمناخ ويعمل كسفير للنوايا الحسنة لدى الامم المتحدة.
ويبدو أن فارق العمر يشكل عاملاً أساسيا لدى نجوم هوليوود للاستقرار بعد علاقات متعددة، فقد سبق لنجم هوليوود والعازب الشهير جورج كلوني أن قرر الزواج بعد أن خطفت قلبه المحامية البريطانية أمل علم الدين، برغم فارق العمر بينهما والذي يبلغ حوالي 17 عام.

وقد شوهد لويناردو ديكابريو وهو يتناول العشاء الرومانسي مع صديقته بأحد مطاعم نيويورك ولفتت رومانسيته المفرطة كل الحضور بالمطعم.

وصرح صديق مقرب من النجم انه يفكر جدياً في الزواج، ورغبته في الارتباط بفتاته الشابة بقية حياته، وأخبر صديقه انه قد صارحها بذلك وكان ذلك صادماً لها، فراح يؤكد لها انه جاد للغاية، ويدرك جيداً ان ذلك سيكون بمثابة صدمة لمعجباته.
ولا يمكن تأكيد الخبر أو نفيه سوى بالانتظار، فليوناردو سبق له الارتباط بعدة عارضات أزياء منذ عام 2000 عندما ارتبط بجيزيل بوندشن وكانت في بداية مشوارها المهني، كما سبق له الارتباط بالعارضة البريطانية توني جارن وغيرهن كثيرات.

فالنجم الوسيم يشتهر بالعلاقات السريعة والعابرة، حتى انه دخل في علاقة مع النجمة السمراء ريانا لمدة شهرين فقط، وشوهد في منزلها وهما في حالة من الرومانسية خلال حفل مع الاصدقاء كما مكثا معاً في منزله فترة من الوقت.

فهل يقرر النجم الشهير التخلي عن عزوبيته وحياته اللاهية ليرتبط برباط ابدي مع أمرأة واحدة؟ هذا ما سيشكل مفاجأة في عالم هوليوود وسيكون زفافاً اسطورياً بلا شك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]