التزاماً بقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد والتي دعت للإضراب العام والشامل غداً الثلاثاء، وتعبيراً عن تنديدها واستنكارها للاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى في مدينة القدس، وعلى إثر التطورات التي رافقتها وتدهور الحالة الأمنية في جميع أنحاء البلاد، دعت بلدية الطيرة صباح اليوم الاثنين جميع المواطنين في الطيرة إلى الالتزام الكامل بالإضراب العام والشامل والذي سيُنفذ غداً الثلاثاء 13/10/2015 في جميع المدن والقرى العربية في البلاد، والذي سيشمل كافة البلديات والمؤسسات التعليمية، والمتاجر والعمّال.
قرار الإضراب العام الذي تمخّض عن اجتماع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والذي عُقد يوم الأحد في مجلس كفر قرع المحلي، جاء (حسب تعبير البيان الصادر) بعد تقييم الأوضاع السياسية الفلسطينية المشتعلة، نتيجة سياسات وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المغامرة والمتطرفة، وعلى رأسها التصعيد الحاصل في القدس والأقصى. والإجراءات القمعية والتنكيلية التي تتخذها الشرطة يومياً بحق أبناء أبناءنا من المتظاهرين، والاعتداء على المعتقلين جسدياً ومنع المحامين من زيارتهم بمن فيهم القاصرين. وقد تقرر أيضاً في هذا الاجتماع وركّز عليه البيان الدعوة لمظاهرة قطرية وحدوية حاشدة تُقام في مدينة سخنين يوم الثلاثاء 13/10/2015 الساعة الرابعة عصراً، والقيام بزيارة للمسجد الأقصى يوم الأربعاء الموافق 14/10/2015.

رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي عبّر عن استنكاره للأحداث الجارية مؤخراً سواء التي تحدث في مدينة القدس والأقصى الشريف أو العنف الذي بدأ ينتشر في الشارع نتيجة الأعمال التحريضية والسياسات المتبعة من قبل الشرطة والحكومة، داعياً الحكومة لتغيير سياستها وعدم المس بمقدساتنا الإسلامية وخصوصاً مسجد الأقصى الذي يُعد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لجميع المسلمين في العالم. وقد دعا رئيس بلدية الطيرة جميع المواطنين في المدينة لإنجاح هذا الإضراب والالتزام به، والمشاركة في المظاهرة القطرية التي ستقام ظهيرة يوم الثلاثاء بمدينة سخنين. 

إضراب بلدية الطيرة الذي سيكون غداً الثلاثاء يأتي قبل عيد رأس السنة الهجرية الذي يصادف يومي الأربعاء والخميس، ولهذا ستكون عطلة بلدية الطيرة ثلاثة أيام متتالية من يوم الثلاثاء الموافق 13/10/2015 وحتى الخميس في 15/10/2015 . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]