"في السنوات الأخيرة سجلت عمليات كثير لأعاده تكوين وبناء (تمثيل) الثدي المستأصل لدى النساء المصابات بسرطان الثدي، تظمت حفظ وصون حلمة الثدي، وهي العملية الأكثر اتقانا من حيث الجمالية والمظهر رغم افتقاد الحاسة في هذا العضو". هذا ما قالته الدكتور دانا اغوزي الخبير بعمليات الجراحة التجميلية، ومدير قسم عمليات التجميل في مستشفى كابلان في رحوفوت.
وأضافت د. اغوزي في هذا السياق أن عملية استئصال الثدي تقلل إحتمالات الإصابة بالسرطان "ولهذا السبب ينصح بإجرائها للنساء للاتي يواجهن تحولا وراثيا مفاجئًا (موتسيا) مما يعرضهن إلى الإصابة بسرطان الثدي.
وردًا على سؤال حول أكثر ما تخشاه النساء المتعالجات من سرطان الثدي- قالت الدكتورة دانا اغوزي أن الثدي هو عضو بالغ الأهمية والمعاني بالنسبة للنساء، ولذا فأن استئصاله كليا وإعادة بنائه وتكوينه بواسطة مادة السيلكون، يؤدي إلى فقدان الحاسة والشعور بهذا العضو، وهو أمر صادم للمرأة.
من سن 25 عاما فما فوق
وفيما يتعلق بأكثر فئة من النساء حاجة إلى الفحوصات الخاصة بسرطان الثدي، قالت الدكتورة اغوزي انه في حال وجود حالة وراثية للإصابة بالسرطان في العائلة، يتوجب البدء بإجراء الفحوصات للسيدات البالغات (25 عاما)- فما فوق، وفي حال عدم وجود ظاهرة وراثية بتعين على كل سيدة تبلغ الخمسين من العمر بإجراء الفحوصات المبكرة للسرطان (الموموغرافيا) مرة كل سنة، ويتوجب ايضًا على كل سيدة تبلغ الأربعين اجراء الفحص السنوي في عيادة طبيب مختص.
وتناولت الدكتوري اغوزي هذا الموضوع في اطار الأنشطة والفعاليات التوعوية الجارية خلال هذا الشهر (اكتوير- تشرين أول) وهو شهر التوعية لمكافحة سرطان الثدي .
[email protected]
أضف تعليق