عمم السياسي سعيد بدران، رئيس الحركة الاجتماعية-طريق آخر رسالة على رؤساء السلطات المحلية في المثلث مطالبا اياهم بتوفير الأمن والآمان للمواطنين في اعقاب ازدياد حالات الإعتداء عليهم من قبل قطعان المستوطنين. وجاء في الرسالة:
السادة الاعزاء, 10.10.2015 رؤساء السلطات المحلية في منطقة وادي عارة المحترمين رئيس بلدية ام الفحم,السيد خالد حمدان رئيس بلدية باقة الغربية,السيد مرسي ابو مخ رئيس مجلس كفر قرع المحلي, السيد حسن عثامنة رئيس مجلس محلي عرعرة-علرة, السيد مضر يونس رئيس مجلس جت المحلي, السيد خالد غرّة رئيس مجلس طلعة عارة, السيد مصطفى اغبارية رئيس مجلس بسمّة المحلي, السيد رائد كبها السلام عليكم.. كلّي ثقة بقدراتكم المهنيّة، وحرصكم الشديد على سلامة مواطني بلداتكم، وكلّي امل ان تتخذوا الاجراءات اللازمة والمطلوبة لحماية الموطنين العرب العزل الّذين تعرضوا، وقد يتعرضوا مستقبلاً لاعتداءات بدون اي مبرر او أي ذنب اقترفوه من قبل زعران اليمين المتطرف اثناء تواجدهم لقضاء امورهم في البلدات اليهودية كمدينة العفولة وربما غداً في مدينة الخضيرة او بلدة برديس حنّه او غيرها..
عدم الآمان
للاسف الشديد، لقد بات هؤلاء المواطنين يشعرون بعدم الامان، وينتابهم القلق الشديد من منطلق حرصهم على سلامتهم وسلامة اولادهم وخاصّة بناتهم اللواتي سيتوجهن بعد عدة ايام للدراسة في الجامعات الاسرائيلية. هذا بالاضافة الى اضطرار الكثير من النساء ،والكثير منهن محجبات، للسفر الى مدينتي الخضيرة والعفولة لقضاء الكثير من الامور الضرورية في المستشفيات والمراكز الطبيّة وغيرها..
انفلات أمني
سادتي, نأمل ان تباشروا بالتحرك فعلياً وعلى ارض الواقع، من اجل الحفاظ على سلامتنا في ظل الانفلات الامني، والفوضى التي يشهدها الشارع الاسرائيلي في هذه الايام، حيث صرنّا نحس بان دم المواطن العربي في هذه الفترة لا يساوي شيئاً، وان اجهزة الامن والدولة لا تعمل بما فيه الكفاية لحماية مواطنيها من الاقلية العربية.
ولذا، وبما اننا نشكل قوة استهلاكية لا يستهان بها، نطالبكم بالتنسيق معاً ،واتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية، والاسراع بعقد اجتماعات عاجلة مع رؤساء البلديات والمجالس المحلية اليهودية ذات الصلّة وعلى رأسها بلدية العفولة، ومطالبتهم بدون تردد بكبح جماح "الزعران" وتوفير الحماية للمواطنين العرب القادمين الى هذه البلدات والمدن، والتلويح امامهم بتهديد سلمي شديد اللهجة، بوقف التعامل والتعاون معهم وخاصة اعلان المقاطعة التجارية الجماعية، الامر الذي سيلحق الخسائر الجمّة باسواقهم ومصالحهم التجارية. نحن نثق بكم، ونعلم علم اليقين انكم على قدر كافٍ من المسؤولية.
[email protected]
أضف تعليق