افادت اذاعة الجيش الاسرائيلي صباح اليوم ان شرطة القدس قررت نصب اجهزة لكشف المعادن في بعض ابواب البلدة القديمة، ضمن تشديد الاجراءات الامنية في المدينة كما تنوي الشرطة إنشاء "قسم عربي" في وحدة الفضاء الإلكتروني (السايبر)، يكلف بمتابعة الشبكات الاجتماعية لاكتشاف بيانات قد تدل على نية كاتبيها ارتكاب هجمات على خلفية قومية متطرفة.

في غضون ذلك زار زعيم المعارضة الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ برفقة عضو الكنيست تسيفي ليفني شارع الواد "الذي شهد عملية الطعن مساء السبت" ، وسط حراسات عسكرية كبيرة، رغم قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس، بمنع كل أعضاء الكنيست والوزراء في حكومته من دخول الأقصى لأي سبب حتى إشعار آخر.

ويزداد التوتر في البلدة القديمة مع نشاط متصاعد لسوائب المستوطنين بحماية القوات الاسرائيلية.

هذا وجدّدت الجماعات اليهودية المتطرفة، اليوم الخميس، اقتحامها للمسجد الاقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة وسط اجراءات أمنية مشددة على بواباته بحق رواد المسجد من فئتي الشبان والنساء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]