لم يبخل نجم البوب الشهير جاستن بيبر على محبيه و قرر الخروج أخيرا عن صمته بعد مرور أشهر عن انفصاله عن حبيبته السابقة المغنية المشهورة سيلينا جوميز. ففي أحد آخر حواراته مع مجلة "كومبلكس" في عددها لشهر أكتوبر ، تحدث بيبر عن ما كان يشوب علاقته مع سيلينا من تعقيدات. موضوعنا هذا يسرد لكم الأحداث بالتفصيل.
في الأشهر الأخيرة، كانت العلاقة بين جاستن بيبر ذو 21 عاما و سيلينا جوميز ذات 23 عاما يشوبها الغموض، فتارة تتنبأ أخبار المشاهير بأنهما قد عادا إلى بعضهما و تارة تؤكد هذه الأخبار بأنهما منفصلان. و لطالما فضل الطرفان التزام الصمت، إلى أن قرر جاستن أن يكشف المستور و يؤكد للجميع أنهما منفصلان رسمياً و نهائياً. و من الواضح أن هذا الانفصال لم يكن سهلا على بيبر.
ففي حوار له مع راديو أسترالي، تكلم صاحب اغنية "بيبي" المشهورة عن التفاصيل الموجعة لعلاقته بسيلينا مشيرا على وجه الخصوص إلى انفصالهما المؤلم. " لم أدخل في علاقة جديدة منذ انفصالي عن سيلينا" اعترف جاستن قبل أن يكمل: " أنا من النوع الذي يحب الدخول في علاقة حب. أحب أن أكون مغرماً، وأحب كل التفاصيل المتعلقة بالعلاقات العاطفية".
و لم يتردد المغني الشاب مرة أخرى في أن يذكر وقع الانفصال الشديد عليه حيث أقر بأن الأمر كان صعبا عليه قائلا: " لقد انكسر قلبي و أنا الآن أحاول تخطي هذا الإحساس ".
و في الأيام القليلة الماضية، أجرى جاستن بيبر مقابلة مع مجلة "كومبلكس"، و فيها قرر أن يذكر سيلينا مجددا حيث استغل الفرصة ليتحدث بطلاقة أكثر عن الموضوع. فأفضى إلى محاوره نيكوس ألياجاس أنه رغم معاناته فهو خرج من علاقته بسيلينا جوميز أكثر نضجا من ذي قبل، "لقد تعلمت الكثير. فقد كان عمري ثمان عشرة سنة عندما انتقلت للعيش مع صديقتي السابقة، و كانت علاقتنا مثل الزواج" علق بيبر.
و أضاف نجم البوب أن قرار العيش مع حبيبته السابقة لم يكن صائبا مائة بالمائة خاصة بالنظر لصغر سنهما، فقال لكومبلكس: "لقد كان العيش مع فتاة في ذلك السن أمراً صعباً. فالبرغم من أننا كنا مغرمين ببعضنا حتى الجنون، إلا أننا كنا نتشاجر على الدوام".
في الواقع يظن العديد من المتابعين أن الشجارات الكثيرة و الدائمة هي السبب الأساسي الذي أدى إلى افتراق الحبيبين، فقد أصبحت هذه الاختلافات في نهاية المطاف أكبر من حبهما لبعضهما. لكن على الرغم من ذلك أكد جاستن أنه تعلم الكثير من لحظاته الرومانسية مع سيلينا.
لقد أوضحت هذه المقابلة بأن جاستن بيبر قد نضج كثيرا في السنة الماضية، و لا يخفى على أحد من متابعيه بأنه يعمل جادا على تغيير الصورة السلبية التي ارتسمت عند البعض عنه و لقد أكد ذلك عندما قال:
" لقد نسيت لوهلة ما أنا عليه، و تجاهلت ما ربتني أمي عليه، لقد انحرفت قليلا عن مساري, ووقعت في العديد من المتاعب - كأغلبية الشباب في عمري -، و تمردت قليلا، لكنني أعلم اليوم ما لدي من حقوق و ما علي من واجبات خاصة و أنني محاط بأناس لا يخافون من مواجهتي بالحقيقة".
[email protected]
أضف تعليق