كشفت آخر التقارير الإعلامية أن دبلوماسيين هنوداً، وباكستانيين، وإندونيسيين ونيجيريين أكدوا أن أعداد ضحايا كارثة منى هي أعلى من الأرقام التي أعلنتها السلطات السعودية. ويأتي هذا التضارب في أعداد الضحايا وسط انتقادات وجهت إلى طريقة تصرف السعودية ما بعد الكارثة.
لا حصيلة نهائية حتى الآن لضحايا تدافع الحجاج في منى. السعودية أعلنت مقتل 769 حاجاً وإصابة نحو ألف قبل أيام. أرقام تظل مرشحة للإرتفاع بسبب الحالات الحرجة لبعض المصابين والعدد الكبير من الجثامين مجهولة الهوية التي لم يتم التعرف اليها حتى الآن. الخارجية الهندية أفادت أن السلطات السعودية وزعت على البعثات الأجنبية صور الف ومئة ممن فقدوا حياتهم جراء التدافع بغرض تحديد هويات أصحابها.
وكانت اسلام اباد قد أعلنت مقتل 40 باكستانياً وفقدان 63 وإصابة 35 يعالجون في مشافي مكة وجدة.
بعثة الحج أعلنت أن وفيات الحجاج المصريين بلغت 78 حاجاً، فيما المفقودون نحو 83.
غصّت الصحف ومواقع الإنترنت بصور لعشرات المفقودين لم يعلن عن مصيرهم بعد، هذا التضارب بين التقديرات والأرقام الرسمية المعلنة إنسحب على دول المغرب العربي.
فقد أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية مصرع خمسة حجاج وإصابة ثمانية وفقدان 34 حاجاً، فيما قال القنصل الجزائري العام في جدة ان تسعة حجاج جزائرين قد قتلوا في التدافع ولا يزال عشرة مفقودون.
في ظل إجراءات معقدة وصعبة لتحديد هويات الضحايا وايجاد المفقودين حاج وحاجة تونسيان قتلا في التدافع. أما ليبيا فحددت عدد الضحايا بستة والمفقودين بتسعة لكن وسائل اعلام مغاربية ومعلومات أهالي الحجاج تفيد بأن العدد قد يكون أكثر من ذلك بكثير.
المصدر: الميادين.
[email protected]
أضف تعليق