أظهر تقرير صدر مؤخراً عن وزارة الصحة وجمعية مكافحة السرطان في اسرائيل – ان معدل وفيات النساء المصابات بسرطان الثدي ، في تراجع مستمر .

وقد صدر هذا التقرير عشية بداية شهر التوعية حول سرطان الثدي الذي يستمر طيلة أيام اكتوبر تشرين الأول ، وأشرفت عليه الدكتورة ليطال كينان بوكير ، نائبة مديرة مركز متابعة الأمراض التابع لوزارة الصحة ، وتعمل مستشارة لدى جمعية مكافحة السرطان .

وجاء في التقرير انه تم خلال العام 2012 اكتشاف اربعة الاف و (967) اصابة بسرطان الثدي في اسرائيل ، وخلال العام المذكور توفيت بسبب هذا المرض (994) سيدة ، يشكلن نسبة 20% من مجمل وفيات النساء العربيات واليهوديات بأمراض السرطان عموماً .

وأشار التقرير الى أن غالبية النساء المتوفيات رحلن في سن متقدمة ، بينما رحلت 14% منهن في سن تقل عن خمسين عاماً .

معدّل اعلى بشفاء النساء العربيات

ومن المعطيات الواردة في التقرير ، ان معدل وفيات النساء اليهوديات بسرطان الثدي بلغ عام 1990 ما قوامه (23.4) من كل مئة ألف إمرأة ، وتراجع هذا المعدل 2012 إلى (17.9) .

وفي أوساط النساء العربيات بلغ معدل الوفيات عام 2001 ما قوامه (20.6) ، وتراجع هذا المعدل عام 2012 إلى (11.5) .

ووفقاً للتقرير ، يبلغ عدد النساء الاسرائيليات (عربيات ويهوديات) اللاتي اكتشف لديهن سرطان الثدي خلال الفترة الواقعة ما بين 2008-2012 واحداً وعشرين ألفاً و (155) امرأة ، ومعظم المصابات فوق سن الخمسين .

وفي العام 2012 كانت 79% من المريضات المستجدات (المصابات بالمرض حديثاً) فوق سن الخمسين .

الكشف المبكّر

وتحليلاً للمعطيات ، ورد في التقرير أنه ثبت وتأكد ان الكشف المبكر للسرطان بواسطة برنامج المسح ، يقلّل معدل الوفيات ، ويتيح تغيير وجهة ومسار المرض . ويشار في هذا السياق الى أن جمعية مكافحة السرطان بادرت بالتنسيق مع وزارة الصحة ، في سنوات التسعين ، إلى اعداد خطة مسح شاملة ، وكان أحد معايير نجاحها ونجاعتها – الارتفاع في أعداد النساء اللاتي تم تشخيص واكتشاف المرض لديهن ، مبكراً .

وتضمن التقرير إشارة إلى ان 65% من المصابات حديثاً بسرطان الثدي عام 2012 ، قد اكتشف المرض لديهن مبكراً – مقابل 58% عام 2005 .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]