عقدت لجنة الداخلية، الثلاثاء، جلسة صاخبة حول الخلاف على الأراضي بين قرية جسر الزرقاء وبين بلدة بيت حنانيا. وأدار النقاش عضو الكنيست دافيد أزولاي.
وشهدت الجلسة نقاشات صاخبة وصلت إلى حد الصراخ بين النواب العرب واليهود وبين ممثلين عن قرية جسر الزرقاء ومواطنين من بلدة بيت حنانيا.

وتركز النقاش حول خطة لجنة البنى التحتية القومية 31 والتي تعني تغيير مسار شارع رقم 2 مع مصادرة أراض زراعية من بيت حنانيا ونقلها لجسر الزرقاء.
عضو الكنيست يريف لافين من المبادرين إلى عقد الجلسة (مع اعضاء الكنيست: أييلت شاكيد وشمعون اوحيون) قال: "إن الخطة تعد سابقة خطيرة لمصادرة أراض زراعية لصالح توسيع مناطق نفوذ سلطات عربية في الوقت الذي تكون هذه السلطات غير مستعدة لدعم حلول أخرى. مما يشجع سلطات اخرى على العمل بصورة شبيهة ويشكلون مسا كبيرا بالزراعة في الكيبوتسات والبلدات".

ومن بين الحلول المقترحة البناء على علو مرتفع في جسر الزرقاء، مما سبب إلى احتدام النقاش والصراخ.

عضو الكنيست حنين زعبي قالت: "هل يبنون في بيت حنانيا على علو مرتفع؟ اروني أين يبنون على علو مرتفع وحينها قولوا انه في جسر الزرقاء بني على علو مرتفع".

عضو الكنيست باسل غطاس قال: "لا توجد أي بلدة عربية تقريبا لم تكن في هذا الوضع. على حدود شارع رقم 6 لا توجد بلدة عربية لم تؤخذ منها الأراضي. وأخذوا منهم مما تبقى لهم من أرض. ومن الجيد أن تشعروا كما شعرنا طيلة الوقت".

رئيس مجلس جسر الزرقاء، وجه حديثه لرئيس مجلس حوف هكرميل وقال: "لقد سببت صراعا شديدا بيديك، الدولة يجب أن تحل مشاكل جسر الزرقاء!. جسر الزرقاء هبطت في التدريج الاجتماعي الاقتصادي ونحن نتواجد في أسفل السلم. إذا لم يتم ايجاد الحل لمشكلة السكن والكثافة السكانية فإن برميل البارود سينفجر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]