قال الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل الوطنية في حديث لـ"بـُكرا" أن :  مهرجان التواصل والكرامة جاء للتضامن مع السيد سعيد نفاع ، على اثر الحكم الجائر بحقه من قبل السلطات الاسرائيلية بالسجن الفعلي لمدة عام، وقد جاء هذا المهرجان ليؤكد للقاصي والداني ولكل المؤسسات الاسرائيلية ان هذا التضامن هو ليس فقط مع سعيد نفاع انما حقنا بالتواصل، هذا الحق المقدس الذي نعتبره مع اهلنا في سوريا ولبنان ، ولا يمكن ان نتنازل عن هذا الحق مهما كانت الاثمان ومهما بلغت ، ليس بسجن سعيد نفاع يستطيعون ان يوقفوا هذا المشروع لان مشروع التواصل قائم ان دخل سعيد نفاع السجن ام ان لم يدخل، مشروع التواصل سيستمر بإذنه تعالى وسيعود كما كان عندما تخرج سوريا من محنتها سيعود التواصل من جديد وسيستمر ، المهرجان يضم جميع القيادات العربية في بلادنا وممثلين من قبل السلطة الفلسطينية للتأكيد عن وقوفهم مع النائب سعيد نفاع .

ماذا فعل سعيد نفاع ؟ 
واضاف :  ماذا فعل سعيد نفاع ؟ لقد قام بمساعدة الاهل والمجتمع العربي بشكل عام في البلاد من اجل ان يتواصلوا ويقوموا بالزيارات التواصلية مع الاهل في سوريا ولبنان ، سعيد نفاع سهل الطريق امام رجال الدين من اجل ان يقوموا بواجبهم الديني وزيارة الاماكن المقدسة ، لقد سهل للام ان ترى ابنها وللاب ان يرى ابنه ، وكذلك الاقارب ان يروا اقاربهم وللعائلة ان تلتم وان يلتم الشمل .

وأنهى قائلا :  لا يمكن لهذه القوانين الجائرة ان تحاكم شخص مثل سعيد نفاع على هذا العمل الجبار والانساني والعمل القومي المذهبي من الدرجة الاولى ولا يمكن ان نرضى بهذا الحكم الجائر على سعيد نفاع ، نحن هنا في هذا المهرجان نؤكد ونشد على ايادي سعيد نفاع ونقول له ، يا سعيد ليس بسجنك يستطيعون بوقف هذا المشروع ، مشروع التواصل مستمر برجالته بأزلامه وباذن الله ستخرج من السجن وسنتوجه الى سوريا ولبنان رغم جميع المعارضين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]