افاد مراسل موقع بكرا ان الشرطة اوقفت قبل قليل حافلة محملة بالركاب من مدينة شفاعمرو والمنطقة كانت متجهة الى القدس وانها قامت بإنزال من هم دون الـ 50 عاماً.
وكانت الشرطة قد احتجزت امس الاثنين حافلات الركاب التي توجهت صباحا من الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى، عند باب العمود، وقامت بإنزال الركاب وملاحقتهم والاعتداء عليهم، كما جاء في بيان كيوبرس.
وزاد البيان:”ذكر نزيه أسعد صاحب شركة النزيه للسياحة أن “قوات الشرطة أوقفت الحافلات عند باب العمود واحتجزت بطاقات الهوية ورخص السياقة الخاصة بالسائقين، قبل أن تطالبهم بالتوجه الى مركز للحجز في جبل المكبر في القدس ، بحسب البيان.
وأضاف البيان:”وبعد التحقيق معهم حضر فاحص مركبات الذي قرر إنزال الحافلات عن الشارع، بحجج واهية، من ضمنها نقص في الهواء أو عطب في الأضواء الخلفية وما الى ذلك. وقال أسعد إنه “تم احتجاز 5 – 6 حافلات ما زالت موجودة في مركز الحجز في جبل المكبر، بالإضافة الى السائقين الذين مُنعوا من استخدام هواتفهم النقالة”.
وجاء في البيان أيضًا:”ويشار الى أن حافلات أخرى من الداخل الفلسطيني تم إيقافها في الطريق الى المسجد الأقصى واحتجازها لساعات وتحرير مخالفات لسائقيها، بالإضافة الى ملاحقة الركاب وترويعهم. وتأتي هذه الملاحقات والتضييق على الحافلات التي تقل المصلين من الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى، في مسعى لعزل المسجد الأقصى عن محيطه الفلسطيني وتفريغه من المسلمين، خاصة في فترة الأعياد اليهودية الحالية، لتأمين اقتحامات المستوطنين وفرض وجودهم فيه بالقوة”إلى هنا نص البيان.
وعقبت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية على توجه موقع بكرا بالقول:
"عموما ، شرطة اسرائيل تسعى جاهدا وتبذل قصارى جهدها وجهودها وقواها البشريه ومواردها للحفاظ على اي من حقوق حرية العباده والتعبد والصلاه واقامة الشعائر الدينيه عند كافة الاديان والطوائف والمواطنين بالبلاد مع تأمين محاور وطرقات وصولهم لاماكنهم المقدسه بحرية وامن وامان وسلام وهذا واجبنا وفي سلم اولوياتنا وعملنا وبما يشمل ذلك الوصول للاماكن المقدسه في القدس ومن دون اي استثناءات كانت، الا انه وجنبا الى جنب هنالك بين الحين والاخر وللاسف بعض من التدخلات والتداخلات التي تطبق نتيجة الحاصل وكلنا شاهدنا ما قامت به خلال لايام الاخيره بعض من المجموعات والجهات والفئات والعناصر وبالذات من المصلين والشبان العرب سكان الشمال وغيرها من اعمال تحريض واستفزاز واثارة شغب كما اخلال بالنظام بشكل عنيف وبالغ الشده في منطقة وداخل الحرم القدسي الشريف نفسه الذي تم تحويله لمخزن للاسلحة الخطره وغيرها من اعمال وافعال شديده تضمنت رشق حجاره ومفرقعات وزجاجات حارقه واخرى من داخل المسجد الاقصى ذاته ومن على سطحه وغيرها وبالتالي متحصنين داخله مستغلين فرصة قيام الشرطة بعدم فرض اي من التقييدات والقيود على الدخول للمصلين احتراما لعطلة عيد الاضحى ولافساح المجال امامهم للصلاه بحرية ودون اي شوائب ما او منغصات ما مختلفة قد تحصل مع حظر الزيارات للاجانب وغير المسلمين طيلة فترة العيد بالباحات هناك، وبذلك وغيرها تم تدنيسه وقدسيته وحتى الحاق بعض من الاضرار الماديه فيه من قبل بعض من هؤلاء الشبان والمجموعات المحسوبين على المصلين المسلمين انفسهم ، من دون اي وادع او رادع يقف امامهم وتحت اعين الجهات المسؤوله هناك والاوقاف التي توجهنا اليها بطلب نبذ العنف واخراج هؤلاء المخلين بالنظام من المسجد الاقصى دون نتيجة والكل سعيا من هؤلاء المجموعات وراء المس بقوات الشرطة والوضع الراهن الذي من المهم ان نوضح انه يشمل فيما يشمل الزيارات للاجانب وغير المسلمين بباحات الحرم وفقا لنظمها المحدده المتبعه ومواعيدها واوقاتها الملزمه".
وخلُص تعقيب سمري يقول:" والى كل ذلك يتم الاخذ من قبلنا في اجراءات ونشاطات استثنائيه وقائيه مختلفه حفاظا على الامن الامان والنظام كما السلامه العامه بما يتضمن الحيلوله دون وصول مجموعات او افراد او جهات او عناصر ما لمكان ما حساس مثل الحرم القدسي الشريف جنبا الى جنب تقييم صورة الاوضاع والاخذ بالموازنات المطلوبه اللازمه وبالذات من بعد تراكم معلومات استخباراتيه مؤكده واخرى مختلفه شتى حول نوايا مبيته للاخلال بالنظام داخل او بالقرب من الاماكن المقدسه وبما يشمل الحرم القدسي الشريف من قبل هؤلاء المجموعات او الجهات وغيرهم وبحيث لن تسمح الشرطة لاي طرف او طيف او جهة او عنصر ما بالمس في الوضع الراهن الستاتكو القائم ومم ذون اي تحيزات وكل هذا مع العلم ايضا على ان هنالك وعقب الحاصل ، قيودا وتشديدات ما زالت مفروضة ساريه على دخول المصلين المسلمين للحرم القدسي الشريف حيث يسمح للرجال من هم فوق الـ 50 عاماً بالدخول للصلاه بينما لم يتم فرض قيود على فئه عمريه لدخول النساء والوضع هادىء ، صحيح لهذه الساعات من صباح اليوم الثلاثاء في شتى انحاء منطقة الحرم القدسي الشريف".
وانهت سمري بيانها:" الى كل ذلك نحن نتمنى أن يكون هذا العام عاما من السلام بين أبناء جميع الأديان مع التأكيد وللمره الالف على اننا نحافظ على الوضع القائم الراهن في الحرم الشريف وإسرائيل وشرطتها تصون الاماكن المقدسة لجميع الأديان. وحبذا عدم الوقوع في فخ التحريض الممنهج والوحشي الذي لا أساس له وبالذات بهذا الخصوص حيث نحن في بلادنا نحترم جميع الأديان".
[email protected]
أضف تعليق