ذكرت المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم (الخميس) أن حادث التدافع في مشعر منى أسفر عن 717 حالة وفاة و863 إصابة حتى الآن، في حين ترأس ولي العهد الأمير محمد بن نايف اجتماعاً أمنياً طارئاً لبحث موضوع الحادث.

وصرح الناطق الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني بأنه «عند الساعة التاسعة من صباح اليوم حدث ارتفاع مفاجئ في أعداد الحجاج المتجهين إلى رمي جمرة العقبة عبر شارع 204 عند تقاطعه مع الشارع رقم 223 في منى، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع».

وأضاف أن «رجال الأمن وهيئة الهلال الأحمر السعودي منعوا حركة المشاة في اتجاه موقع التدافع، للسيطرة على الوضع وإنقاذ المحتجزين، وأجروا إسعافات للحجاج».

وقال الناطق ان «الحادث أسفر حتى الآن عن وفاة 717 حاجاً، وإصابة 863 آخرين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج».

من جهة ثانية أكد وزير الصحة خالد الفالح استنفار جميع المستشفيات في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة من أجل ضحايا الحادث.ووقف الفالح على عمليات استقبال الحالات وتقديم الإسعافات والخدمات الطبية لها في مستشفى الطوارئ في منى.

من جهتها تعمل هيئة الهلال الأحمر على نقل المنومين في المستشفيات التابعة إلى وزارة الصحة في مشعر منى إلى مستشفيات أخرى خارج نطاق المشاعر المقدسة عبر فرق الإسعاف الجوي.

يشار إلى أنه وخلال أتصال مع مندوبي الحج والعمرة في الـ 48 علم على أن حجاج الـ 48 بخير وسلام، حيث لم يصب أي منهم في أذى في هذا الحادث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]