اعتبر رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب عطية الاعسم قرار الحكومة اطلاق النار على المواطنين في النقب الذين يرشقون الحجارة دليل واضح على ان الدولة تنظر الى سكان النقب كاعداء وليس كمواطنين .

وقال ل بكرا انه بعد عجز الحكومة عن حل المشاكل السكانية والسكنية في منطقة النقب ورغم فشل قانون برافر وضغظ مؤسسات الدولة على العرب في النقب تسقط كل المخططات , مضيفا ان الحكومة تنتهج اجراء جديد من خلال هدم البيوت في النقب ومصادرة الاراضي وقلع الاشجار ومصادرة المواشي وحرق المزروعات .

وقال يريدون الان القضاء على العرب في النقب جسديا كما يقولون , ويريدون ارهابهم من خلال قتلهم في المظاهرات.

واوضح الاعسم ان الشرطة ليست بحاجة الى اسباب لقتل المواطنين العرب فكل الاسباب بالنسبة لها موجودة بداخلها , مشيرا الى ان الدولة تريد قتل المواطنين العرب وهذا تبين لنا في قرار نتنياهو والحكومة الاسرائيلية من خلال التعامل مع المواطنين العرب في النقب.

وراى الاعسم ان النتائج ربما ستكون عكسية تماما وتدخل النقب في فوضى عارمة وسيدفع ثمنها ليس المواطنون العرب في النقب فقط وانما سكان النقب اليهود ايضا جراء هذه السياسة.

وقال ان الدولة بدل ان تحل المشاكل بطريقة سلمية تريد تعقيد الامور من منطلق القوة والاستعلاء ضد المواطنين في النقب.

وكانت صحيفة "هآرتس" كتبت امس ان الشرطة الإسرائيلية ستوسع استخدام نيران القناصة بواسطة بنادق "روغر"، ايضا ضد راشقي الحجارة في القرى البدوية في جنوب البلاد. والحديث عن بندقية قطرها 0.22، وتعتبر أقل قتلا من اطلاق النيران الحية، ويستخدمها القناصة ضد المتظاهرين في الضفة الغربية، وتم خلال الأيام الأخيرة استخدامها خلال المواجهات في القدس الشرقية، والان تريد الشرطة توسيع استخدامها في منطقة النقب حيث وقعت في الفترة الاخيرة عدة حالات من رشق الحجارة على السيارات.

وتدعي جهات قانونية وجهات في الشرطة ان كل القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا بشأن راشقي الحجارة في القدس تسري ايضا على راشقي الحجارة في الجنوب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]