مع اقتراب العيد، تبدأ توقعات الأطفال بقضاء وقت رائع وممتع بالتزايد، فهذه فرصتهم لارتداء ملابس العيد الجميلة، وزيارة الأقارب والحصول على هدايا أو عيديات نقدية، وهي أيضا فرصة للعب وزيارة الأماكن الترفيهية، وكلما زادت فرحة الطفل بالعيد كلما زاد شعور الأهل بالفرح، وكل عيد وأنتم وعائلاتكم بألف خير.
دور الأهل في جعل العيد أحلى وأجمل
كأي أب وأم يعملان في دوام كامل، يمكن أن تشعرا بالذنب لأنكما غالبا ما تكونا مشغولان طوال الوقت، وبالتالي لا تقضيا وقتاً طويلا وممتعا مع الأطفال أو حتى العائلة. ولكن العيد مناسبة وفرصة هامة للتعويض عن كل ذلك.
خططا ليوم العيد منذ الآن
سواء كنت تخطط لقضاء العيد مع عائلتك وأقاربك أو مع أطفالك من المهم جدا أن تبدأ بالتخطيط الزمني الآن. اطلب اجتماعا مع أطفالك وزوجتك الليلة وتباحثوا في الأمور التي ترغبون في القيام بها في أول يوم إجازة. فكرا في أمور جديدة لم تقوموا بها من قبل مثل نزهة في السيارة في مكان بعيد قريبا من البحر أو الجبل أو المزارع كما يحلو لكم.
طلب المساعدة
يمكنك أما الاستفسار من الاصدقاء عن الأماكن الترفيهية المميزة والجديدة في منطقتك أو الاستعانة بالانترنت لمعرفة العروض والفعاليات المخصصة للاطفال في هذا العيد حسب الوقت والمكان.
وضع ميزانية للأنشطة
لا شك أن العيد يأتي مع مصاريف إضافية ولكن هذا لا يعني بأن تحرم الأطفال الشعور ببهجة العيد. خصص ميزانية للترفيه مثلا لزيارة مدينة الملاهي أو تناول الطعام في مكان مميز أو حتى السفر ليوم أو يومين خارج المدينة.
الطقوس العائلية للاحتفال بالعيد
لا شك أن لديك طقوسا خاصة بالعيد تربيت ونشأت عليها عندما كنت طفلا صغيراـ حتى لو يكن لديك طقوس لأي سبب من الأسباب، الآن هي فرصتك لوضع طقوس خاصة بك وبعائلتك الصغيرة، من طريقة الاستيقاظ في الصباح، إلى التحية والمعايدة، ووجبة الفطور، والاغتسال والملابس الجديدة، والاجواء الاحتفالية التي ترغب بتعليمها لأطفالك. لا تنسى بأن العيد فرحة للأطفال تبقى راسخة في أذهانهم.
المشاركة في الاحتفالات الشعبية
إذا كانت هناك طقوس معينة في بلدك تحثك على المشاركة مع المجتمع المحيط بك فلا تتأخر عن المشاركة بها، مثل صلاة جماعية، معايدة جماعية، مشاركة بأطباق الحلويات، توزيع النقود أو الحلوى على الأطفال، كل هذه اللحظات ستصبح ذكرى جميلة لك ولعائلتك الصغيرة.
[email protected]
أضف تعليق