قالت المرابطة عايدة الصيداوي وهي مبعدة عن المسجد الأقصى انها لا تعير أي اهتمام لقرار وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون اعتبار المرابطين والمرابطات وطلاب مصاطب العلم " ارهابين" وقالت لا يهمنا قرار يعلون مضيفة ان من لا يدافع عن هذه الأرض لا يستحق العيش عليها .

وقالت ل بكرا انه رغم ما يعانيه المرابطات من اعتداءات نحن مرابطون وصامدون بفضل الله مضيفة ان الأحداث الأخيرة التي وقعت في المسجد الأقصى كشفت نوايا الحكام على حقيقتهم والمتخاذلين والمدافعين عن الأقصى.

وأشارت المرابطة الصيداوي الى انه خلال العام 2015 أبعدت عن الأقصى 5 أشهر والتهمة كانت بسبب إطلاق هتافات "الله اكبر" عند اقتحام المستوطنين باحات الأقصى. موضحة ان الرباط هو المكوث في المسجد الأقصى وانتظار الصلاة  تلو الصلاة.

واستنكرت الاعتداءات التي تعرض إليها المرابطون والمرابطات من قبل القوات الإسرائيلية على مسمع ومرأى العالم منددة بالدول الإسلامية التي لا تحرك ساكنا إزاء ما يتعرض اليه حرائر الأقصى من اعتداءات واعتقالات.

ووجهت الصيداوي نداء من باب الحديد احد أبواب الأقصى بقولها أين انتم يا مسلمون؟ وتساءلت هل يعقل ان اُبعد عن الأقصى خمسة أشهر وبيتي لا يبعد عنه سوى عشرة أمتار؟ مضيفة "استنجد بكل العالم والمسلمين وأقصاه وقدساه ومعتصماه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]