قال المغني بوبي براون – في أول مقابلة منذ وفاة ابنته من المغنية الراحلة ويتني هيوستون – إن النتيجة كانت ستختلف لو أنه كان معها بوقت قليل قبل الحادث الذي ألحق بها تلفا بالمخ غير قابل للعلاج. وفي المقابلة المفعمة بالمشاعر التي اذيعت مساء الإثنين دمعت عينا براون وهو يتحدث عن ابنته بوبي كريستينا براون (22 عاما) التي توفيت في يوليو/ تموز بعد ستة أشهر من العثور عليها فاقدة الوعي في حوض استحمام منزلها في أتلانتا. وقال الأب في المقابلة مع برنامج «ذا ريل» على قنوات فوكس وقناة «بيت» المذاعة عبر الكابل «اذا استطعت أن أكون هنا قبل يومين لما حدث ما حدث.»
وتشابهت ملابسات وفاة براون مع حادث وفاة والدتها التي غرقت في حوض استحمام في فندق في «بيفرلي هيلز» عام 2012 عن 48 عاما.
وقالت السلطات انذاك إن جرعة كوكايين وضعف القلب ساهما في وفاة هيوستون التي حاولت كثيرا الإقلاع عن المخدرات. وكانت بوبي كريستينا ابنتها الوحيدة. وقال براون في المقابلة إنه صلى لستة اشهر من أجل تحسن حالتها «لكن عندما ينادي الرب.. فهو نداء الرب.»
وأضاف «أنا متأكد ان أمها مرتبطة بذلك.. كما لو أنها نادتها تعالي هنا» في تلميح إلى أن الاثنتين ستكـونان معا في الجنة.
[email protected]
أضف تعليق