يتواصل إضراب 33 ألف طالب عربي من المدارس الأهلية لليوم السابع عشر على التوالي، بينما يستمر ويتوسع نشاط خيام الاعتصام والتنظيمات الأهلية في شتى البلدان.

تظاهر صباح اليوم نحو ألف طالب ومعلم من صفوف السوادس وحتى العواشر من جميع مدارس حيفا الأهلية في منطقة المحكمة والمكاتب الحكومية في حيفا الواقعة بشارع بال – يام 15، وطالوبا وزارة المعارف بوقف الاجحاف والتمييز بحق المدارس الأهلية.
من جانبها أغلقت الشرطة في الصباح الباكر مدخل مكاتب وزارة التربية والتعليم لمنع الطلاب والمعلمين والأهالي من الدخول الى الوزارة. وعلى الرغم من ذلك توجه عشرات الطلاب والأهالي الى مكاتب الوزارة مطالبين لقاء مديرة لواء حيفا السيدة راحيل متوكي من اجل الضغط عليها للتدخل والعمل على وقف الاجحاف والتمييز بحق المدارس الأهلية.

وقد شارك أيضا في المظاهرة نائب رئيس البلدية د. سهيل أسعد، والذي أكد على أهمية مواصلة الإضراب والنشاطات الإحتجاجية، مشددا على دعم بلدية حيفا الكامل لنضال المدارس الأهلية.

يشار الى أن هناك حملة ترويج ضد نضال الأهالي والطلاب من المدارس الاهلية، يرجى توخي الحذر، وعدم الانجرار وراء بعض التصريحات. نؤكد من جديد أن الجسم الوحيد المخول بإدارة المفاوضات والإعلان عن نتائجها – بما في ذلك إنهاء الإضراب - هو الأمانة العامة للمدارس الأهلية.

هذا والتقى اليوم أعضاء الأمانة العامة للمدارس الأهلية بإدارة نقابة المعلمين لحثهم على الإنضمام للإضراب، ويتوقع أن تعلن النقابة عن إضراب تضامني مع إضراب المدارس الأهلية في الأيام القريبة المقبلة.

يذكر أن 70% من طلاب حيفا العرب – مسلمون، دروز ومسيحيون يدرسون في المدارس الأهلية.
كما وسيلتقي اليوم عشرات الكرادلة الذين يقومون حاليا بزيارة البلاد برئيس الدولة السيد رؤوفين ريفلين في مقره، لمطالبته ببذل الجهود في حل الأزمة.

وقد وقّع مئات الأكاديميين العرب واليهود على عريضة معبرين عن دعمهم وتضامنهم مع نضال المدارس الأهلية في اسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]