في بيان أصدره التجمع الوطني الديمقراطيّ، أنتقد وبشدة وصول وزيرة الثقاة ميري ريجيف إلى الناصرة للمشاركة في إحتفالية أختتام شهر الثقافة، وقال التجمع في بيانه: في الوقت الذي تقوم به ريجيف بمحاربة ثقافتنا الوطنية، ومؤسساتنا الثقافية الوطنية، وفي الوقت الذي تصرح به على ضرورة إعدام الفلسطينيين ميدانياً, تعقيباً على فيديو قرية النبي صالح الذي جرى تداوله مؤخراً بقولها: "عل الجنود اطلاق النار على كل من يحاول مهاجمتهم أو مهاجمة الاسرائيليين".وفي الوقت الذي تقوم به بدعم كل القوانين العنصرية الإرهابية التي تجرم نضالنا الفلسطيني العادل، بل وتجرِّم انتمائنا، وفي الوقت الذي عانينا ونعاني فيه في الناصرة من الإهمال والتمييز في الميزانيات من قبل الحكومات الإسرائيلية فيما يتعلق بالتعليم والثقافة، تراودنا أنباء عن مشاركتها في المهرجان الثقافي البلدي في مدينة الناصرة المحدد ليوم غد السبت، مقدمين لها منبراً إضافياً للاستهتار بكرامتنا وللنفاق والتلوّن لشعبنا ولمدينتنا الغالية، بعد أستغلالها لمنابر الكنيست والوزارة لممارسة عنصريتها الوقحة، ومزوّدين إيّاها بفرصة لتبرير مواقفها الفاشية ولتجميل صورة حكومتها الفاشية، التي تقوم بمصادرة أرضنا وهدم بيوتنا وملاحقة أطفالنا وتهويد القدس واحتلال ما تبقى من الغور ومن حزام استيطاني كامل حول المستوطنات اللاشرعية، إضافة للملاحقة الحالية لمدارسنا الأهلية، لتكون السبب في تعليق الدراسة لما يعادل نصف طلاب مدينة الناصرة!!
من الأجدر
وأضاف البيان: من الأجدر بريجيف وحكومتها حل أزمة مدارسنا الأهلية عوضاً عن النفاق والتملق الذي ينعكس من نيتها بالمشاركة في الأيام الثقافية. ومن الأجدر بِنَا وببلدياتنا وسلطاتنا المحلية، أن تعقد جلسات عمل مع هؤلاء الوزراء، وأن تقدم لهم المشاريع، وأن تصعد مطالبنا العملية ونضالنا السياسي في وجههم وليس أن تدعوهم للنشاطات الثقافية.ومن يقتلنا ويلاحقها ويقمعنا، علينا أن نلاحقه في المحاكم الدولية، وليس أن ندعوه لنرفه عنه.نحن نناشد ونطالب بلدية الناصرة والقائمين على البرنامج والفنانين المشاركين, بعدم استقبال ريجيف.
وأختتم البيان: لن نعطي الفرصة لمن ينعتنا بالإرهابيين بالمشاركة في نشاطاتنا الثقافية أو الاجتماعية، ونرفض أي علاقات معه سوى علاقات العمل والمطالبة بحقوقنا. لنحرص على ناصرتنا، بلداً وطنياً عريقا، لا يفتح أبوابه أمام الفاشيين أعداء شعبنا، وأعداء الحريات.
[email protected]
أضف تعليق