هل أنت مترددة في إرسال طفلك الرضيع إلى الحضانة، لا تقلقي بعد اليوم، هذه الدراسة الجديدة سوف تساعدك على تنفس الصعداء.

فقد وجد الباحثون أن الوقت الذي يقضيه الأطفال في دور الرعاية النهارية أو الحضانة ليس له أي تأثير يذكر على السلوك العدواني.

وقال كبير معدي الدراسة اريك ديرينغ، عالم نفس في كلية لينش التربية، كلية بوسطن في الولايات المتحدة، "من وجهة نظر الجمهور، النتائج التي توصلنا إليها هامة لأنها تساعد في تخفيف مخاوف أولياء الأمور عن الأضرار المحتملة لإدخال الاطفال الى الحضانة في عمر مبكر."

ومع دخول النساء الى سوق العمل بأعداد متزايدة منذ الثمانينات، بدأ بعض الباحثين بنشر تقارير حول مخاطر وعواقب ترك الاطفال في دور الرعاية النهارية

وأججت هذه التقارير مخاوف العديد من أولياء الأمور وأدت إلى مناقشات حادة بين الباحثين في هذا المجال.

1000 طفل نرويجي

في هذه الدراسة، اجرى الباحثون مقابلات مع أولياء أمور ما يقرب من 1000 طفل نرويجي عن الوقت الذي يقضيه الطفل في دور الرعاية النهارية من سن ستة أشهر، 1، 2، 3، و4 سنوات من العمر. في كل عام، قامت المعلمة من درا الرعاية النهارية بتقييم سلوك الطفل العدواني مثل الضرب، والدفع، والعض.

واوضح دارينغ، " أحدى النتائج المستغربة، كانت أن الاطفال كلما قضوا وقتا أطول في دور الرعاية كلما كان تأثير العدوانية اقل."

عندما كان الاطفال بعمر سنتين، أولئك الذين دخلوا دور الرعاية النهارية في سن مبكرة كانت مستويات العدائية لديهم أعلى بشكل طفيف من أقرانهم الذين دخلوا في وقت لاحق.

الأهم من ذلك، تضاءلت هذه الاختلافات في الاعتداء الجسدي مع مرور الوقت - بغض النظر عن طول الفترة التي قضاها الطفل في الحضانة.

نشرت الدراسة في مجلة العلوم النفسية.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]