أوصى البابا فرنسيس، الذي يجري نقاشا عالميا حول استقبال ملايين اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، الكاثوليك، بأن "يوحدوا جهودهم اكثر من اي وقت مضى لاستقبال هؤلاء".

وحدد الحبر الاعظم موضوع يوم المهاجر واللاجئ الثاني بعد المئة الذي سيعقد في كانون الثاني، خلال "يوبيل الرحمة"، وهو "مهاجرون ولاجئون يسألوننا. جواب انجيل الرحمة".

واوضح المجلس البابوي لرعاية المهاجرين الذي اعلن ان البابا قد اختار هذا الموضوع، انه سيطلب من المجموعات الكاثوليكية في العالم اتخاذ مبادرات ملموسة خلال سنة يوبيل الرحمة، وخصوصا في 17 كانون الثاني، اليوم المحدد للمهاجر واللاجئ. وستدعى خصوصا الى "تفهم" ظاهرة الهجرة والقيام بخطوات تضامن ملموسة والى عقد تجمعات بمشاركة مهاجرين.

وقد اتخذ البابا فرنسيس موقفا منذ انتخابه في 2013 ضد "عولمة اللامبالاة" حيال المهاجرين غير القانونيين، وقد وصل منهم 107 الاف الى اوروبا في شهر تموز وحده.

وفي ايطاليا، انتقد مسؤولون في الكنيسة بشدة المواقف الشعبوية لبعض الاحزاب المعادية للمهاجرين، والتي اعتبرت هذه المواقف تدخلا غير مقبول.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]