للسنة العشرين على التوالي يؤكد اهالي أقرث المهجرة على مرور اجيالها أنهم لم ولن يتنازلوا عن حقهم في العودة إلى بلدهم، حيث ناضلوا على مدار عشرات السنوات، سواءً قضائيًا أو جماهيريًا، مؤكدين على العودة لها وأنه حق لا يسقط بالتقادم.
من مظاهر التمسك بالحق والتأكيد على أستمرار النضال، برز مخيم "الجذور"، والذي أنطلق اليوم بمشاركة ما يقارب 100 طالبًا وطالبة، مؤكدين اصرارهم وصمودهم على ارض الاباء والاجداد، حيث يسعى المخيم إلى رفع الوعي لديهم بهويتهم وصقل شخصيتهم أملا في أن يحملوا راية النضال إلى الجيل اللاحق.
وعن الموضوع كان لمراسل موقع "بكرا" حديث مع د. ابراهيم رزق عطا الله رئيس لجنة اهالي اقرث.
نستذكر كل ما حدث بخصوص هذه البلد
عطا الله قال لـ "بكرا": مخيم الجذور الذي يقام على ارض قريتنا اقرث هو من احدى الفعاليات التي نقوم بها خلال سنوات عديدة ، وهو المخيم العشرين ، حيث بدء المخيم الاول في اقرث منذ عام 1995 ، وقد جاء المخيم كحلقة من الحلقات لتنمية الانتماء لهذه البلد وتوثيق العلاقة بين الاطفال والشباب مع هذه الارض.
وأضاف: من نافل القول على أننا اصحاب هذه الارض ويجب ان نحافظ عليها ويجب ان نبقي على كل ذكر بين الاجداد وبين الاجيال القادمة، ممن خلال هذا المخيم ومن خلال الفعاليات الغنية والكثيرة التي نقوم بها نحن نستذكر كل ما حدث بخصوص هذه البلد.
وعن تجاوب الطلاب قال: الجيل الثاني كان اكثر تحمسا من الجيل الاول في قضيتنا ونحن نلاحظ اليوم ان الجيل الثالث والرابع متحمسين اكثر واكثر حيث الاعداد التي تشارك تدل على ان هنالك تحمس كبير من اجل احياء هذا الانتماء ومن اجل الترابط بين الاطفال نفسهم علما انهم موجودين في 18 بلد مفرقة بالجليل.
[email protected]
أضف تعليق