ندوة لمناقشة الأوضاع في المدارس السخنينية

عقدت مجموعة "نعم للتغيير" في سخنين مؤخرا ندوة في مسرح السلام مع مسؤولي ملف التربية والتعليم في بلدية سخنين، لطرح العديد من القضايا التربوية والثقافية والاجتماعية التي تهم المواطن وخاصة الأكاديميين وطلاب الجامعات والمعاهد العليا.

شارك في الندوة المربي نبيه أبو صالح مدير قسم التربية والتعليم في بلدية سخنين والأستاذ محمد إعمر زبيدات مسئول ملف التربية والتعليم في البلدية، وعدد من الأكاديميين وطلاب الجامعات والمعاهد العليا ومجموعة "نعم للتغيير".

المربي نبيه أبو صالح مدير قسم التربية والتعليم في بلدية سخنين تحدث عن واقع شبابنا المر في مجتمعنا العربي، حيث قال : نحن كمجتمع عربي نتظاهر اننا مجتمع محافظ ،وهذا ألمر ينعكس على طلابنا عندما يخرجون الى الحياة الجامعية فترى أن الطالب يعيش فراغا اجتماعيا مختلفا ما بين تربى عليه وما بين المحيط الذي يعيشه.

وضاف قائلا : أن حياتنا نحن كمجتمع عربي نعيشها تحت الطاولة ولا نجرؤ أن نضع قضايانا ونناقشها فوق الطاولة، لذلك نجد أبناء الشبيبة ضائعين لأن عندنا في سخنين لا يوجد مؤسسة ترعى أبناء الشبيبة، وللأسف ما يزدهر في سخنين في هذه الأيام محلات الأرجيلة لا غير.

يجب أن ندمج العلم مع التربية حتى نزدهر ونتطور من الناحية الثقافية والاجتماعية.

أما محمد إعمر زبيدات مسؤول ملف التربية والتعليم في بلدية سخنين قال : نحن في بلدية سخنين نعمل من الناحية الإدارية وذلك من خلال التواصل مع قسم التربية والتعليم ومدراء المدارس ولجان أمور الطلاب في كل مدرسة ومدرسة، ونعقد جلسات مكثفة مع كل بداية سنة دراسية جديدة لنقاش اهم المتطلبات التي تحتاجها مدارسنا ومؤسساتنا التربوية، ونعمل جاهدين على ان تفتتح السنة الدراسية الجديدة بدون اي نواقص من جميع النواحي.

وفي حديث مع الطالبة الجامعية وعضو مجموعة "نعم للتغيير" عبير خلايلة قالت، هذه الندوة الثانية التي نعقدها مع المسئولين في بلدية سخنين لمناقشة القضايا الهامة التي تهم المواطن في سخنين، واليوم نعقد ندوة اخرى لمناقشة ملف التربية والتعليم مع المسئولين بهذا الملف.

وأضافت غنايم قائلة : تم مناقشة العديد من القضايا الهامة والحيوية مثل النواقص التي تعاني منها المدارس مع بداية كل عام دراسي جديد، وملف التعليم الأكاديمي والعالي وصندوق المنح الدراسية وخط للمواصلات لطلاب الجامعات ما بين سخنين والجامعات المختلفة، والعمل على إيجاد اطر مختلفة للجامعيين، وإقامة ندوات ثقافية مختلفة تهم شريحة الطلاب وأبناء الشبيبة لتوعيتهم وتثقيفهم، هذه الرسائل نناقشها اليوم ونعمل على إيصالها للمسئولين في البلدية ونأمل أن نجد أذان صاغية لسماعها وتنفيذها بشكل جدي.

وكان على عرافة هذه الندوة الهامة والحيوية كل من أحمد بشير سليم غنايم وصفاء بدارنة.