لم ينسى مهجرو قرية كفر برعم على مر السنوات قريتهم، ولم يتركوها يوما، حيث يتواجدون فيها يوميا يقيمون الطقوس الدينية ويصلون في كنيستهم، يدفنون موتاهم في مقبرة البلدة ويحيون المناسبات السعيدة والمخيمات الصيفية.
في تلك الأيام وعلى أرض برعم، شباب كفربرعم نظموا مخيم "العودة السادس والعشرين" وهو مخصص لأبناء الجيل الثالث من مهجري القرية.
في المخيم يقيم الشباب عدد من الفعاليات منها، الترفيهية والاجتماعية وغيرها، إلى أن كل تلك الفعاليات تأت تحت راية وهدف واحد، وهو تعزيز الهوية الفلسطينية والتمسك بالأرض ومتابعة مسيرة النضال نحو العودة للأحياء وليس فقط للأموات.
وجاء مخيم العودة لهذا العام متضمناً جملة من الفعاليات التثقيفية المتعلقة بتاريخ القرية ونضالات أهلها في سبيل تحقيق العودة، إضافة لأنشطة هدفت إلى إحياء التواصل مع أهل القرية في الشتات.
كما قام المشاركون بالانخراط في جولات تثقيفية عنيت بتوضيح الشكل الذي كانت عليه القرية وتفاصيل الحياة في المكان قبل النكبة.
[email protected]
أضف تعليق